قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) جون كيربي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن مراجعة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية وجدت أن "حوالي 100" من أفراد الخدمة شاركوا في أنشطة تحظرها الوزارة باعتبارها متطرفة في عام 2021 .
وأكد كيربي أن الوزارة توصلت إلى هذا الرقم ليس من خلال بحث منسق بين أكثر من مليونين من قوات الخدمة الفعلية والاحتياط ، وإنما فى عملية تحديث التعليمات للقادة حول كيفية التعامل مع التطرف في صفوف الجيش.
وجرت تلك العملية على مدار عام 2021 عندما استجاب وزير الدفاع لويد أوستن لمشاركة حوالي 80 من قدامى المحاربين في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير. وتردد أنه لم توجه تهمة إلا لفرد واحد من أفراد الخدمة الفعلية.
وقال كيربي إنه ضمن المراجعة، قامت الوزارة بتحديث تعليماتها للقادة، محددة النشاط المتطرف وتوجيههم حول كيفية التعامل معه. وفي أبريل، كلّف أوستن فريق عمل جديد لمكافحة نشاط المتطرفين بمراجعة تلك التعليمات.
ويشمل تعريف التطرف حاليا الدعوة إلى العنف لحرمان المواطنين من حقوقهم، أو السعي لتحقيق أهداف سياسية أو دينية أو تمييزية أو أيديولوجية، ودعم الإرهاب أو خرق القانون أو الإطاحة بحكومة الولايات المتحدة، وتشجيع التمييز غير القانوني على أساس العرق أو اللون أو الأصل القومي أو الدين أو الجنس أو الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي.