ظهر متحور جديد عرف باسم آيهو فى منطقة جبال الألب الجنوبية يحتوى على 46 طفرة تعطيه قدرة عالية على الانتشار، ومقاومة اللقاحات الحالية على غرار أوميكرون.
وكانت أول حالة إصابة بالمتحور آيهو لشخص قادم من دولة الكاميرون، حيث يعتقد نشأة المتحور.
ويملك المتحور كل من الطفرة E480K التي تعطي مراوغة للجهاز المناعي كما يملك الطفرة N501Y التي تعطي قدرة عالية على الانتشار، ويعتقد مكتشفو المتحور وجود صلة بعيدة بين آيهو والأوميكرون والذي قد ظهر بجنوب إفريقيا؛ حسبما أفادت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية.
ومن جانبه، قال البروفيسور فليب كالسون، مدير الوحدة التى كشفت انتشار المتحور، إن هناك عدة حالات فى مارسيل والتى بلغت 12 حالة منذ ظهور المتحور منتصف ديسمبر الماضى.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن متحور 'إيهو' المتواجد فى فرنسا لا يشكل تهديدا حاليا.
وألقت صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية الضوء على تأثير متحور جديد من فيرس كورونا رصد فى فرنسا، وقالت إن العلماء قللوا من خطورة هذا المتغير الذى ظهر قبل متغير أوميكرون لكنه لم ينتشر عالميا، حيث خلص الباحثون إلى أن بعض الطفرات تضر بقدرة الفيروس على دخول الخلايا أو التكاثر، مما يعيق قدرته على الانتشار بسرعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد شئ 'يستحق القلق بشأنه كثيرا' حتى الآن، حيث إن المتحور الذي رصد فى فرنسا يسبق أوميكرون ومع ذلك فشل في الانتشار عالميا بنفس الطريقة.
وأضافت أنه من الناحية النظرية يبدو أن المتحور الذى يعرف بـ'B.1.640.2' مشكلة، فهو مثل أوميكرون شهد طفرات متعددة، 46 فى المجموع.
وجدير بالذكر أنه في الثاني من يناير الجاري قررت السلطات في فرنسا اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة طفرة الإصابات بكورونا، بينها إلزامية الكمامة في وسائل النقل للأطفال من سن 6 أعوام فما فوق، ومنع بيع وتوزيع الأطعمة والمشروبات في النقل العام.
كما أوجبت على الأطفال الذين يبلغ عمرهم 6 أعوام وما فوق ارتداء الكمامة بشكل إلزامي اعتبارًا من الاثنين الماضي في وسائل النقل والسفن والطائرات وسيارات الأجرة ومحطات وسائل النقل العام والقطارات، وفق مرسوم نشر السبت في الجريدة الرسمية