قالت وزارة الاقتصاد والمال الفرنسية، إنّ الحصة الأكبر من هذه الأموال وقدرها 22.8 مليار يورو هي حسابات للمصرف المركزي الروسي في فرنسا، إضافة إلى مبلغ 178 مليون يورو من الأصول المصرفية المختلفة، حسبما أفادت الشرق بلومبرج.
وجمّدت فرنسا 4 سفن شحن، و4 يخوت، كان آخرها في مرسيليا الثلاثاء الماضي، بقيمة إجمالية تجاوزت 125.2 مليون يورو، بالإضافة إلى 6 طائرات هليكوبتر تزيد قيمتها الإجمالية عن 60 مليون يورو، فضلاً عن 7 ملايين يورو من الأعمال الفنية.
كما وضعت السلطات الفرنسية يدها على 33 عقاراً، بينها 19 شركة مدنية عقارية، وهي تستعد لوضع اليد على حوالى 10 عقارات أخرى، وتناهز القيمة الإجمالية لهذه الأصول المنقولة وغير المنقولة حوالي 24 مليار يورو.
وشمل الردّ الغربي على الغزو الروسي لأوكرانيا تضييق الخناق مالياً على الدائرة الواسعة من أصحاب المليارات المقربين من الكرملين، من تجميد حسابات مصرفية ووضع اليد على دارات فخمة ويخوت تعود إلى الأوليغارش الروس.
يذكر أنه منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير، يوسّع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا قوائمها الخاصة بالمقربين من النظام الروسي الذين أصبحوا معزولين عن النظام المالي الدولي.