أفادت وسائل إعلام أوكرانية محلية بسماع دوي انفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في العاصمة الأوكرانية كييف.
وأطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا تقريبا خلال الليل، ولم يصدر أي تفسير رسمي للانفجارات ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير على الفور.
وكانت العاصمة الأوكرانية شهدت صباح أمس السبت قصفا مماثلا، وفقا لرويترز، وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشيكو، في تصريحات بثها التلفزيون، إن شخصا لقي مصرعه وأصيب عدة أشخاص في هجمات صاروخية على العاصمة الأوكرانية، وأضاف أن المسعفين يحاولون إنقاذ حياة المصابين، وقال "كييف كانت ولا تزال هدفا للمعتدي".
وكانت روسيا أعلنت السبت أنها قصفت كذلك مصنع عربات مدرعة ومنشأة تصليح عسكرية في أوكرانيا، فقد نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، السبت، إن روسيا دمرت مباني إنتاج في مصنع للعربات المدرعة في كييف ومنشأة تصليح عسكرية في مدينة ميكولايف.
وأضافت الوكالة أن الضربات نُفذت بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة، كما نقلت إنترفاكس عن وزارة الدفاع قولها إن روسيا أسقطت أيضا طائرة أوكرانية من طراز سو-25 بالقرب من مدينة إيزيوم في خاركيف أوبلاست بشرق أوكرانيا.
وفي تطورات أخرى، قالت روسيا إنه إذا ألقت القوات الأوكرانية الموجود في ماريوبول سلاحها فإنها ستنقذ نفسها من الموت.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن القوات الأوكرانية التي ما زالت تقاتل في ماريوبول ستنجو بنفسها إذا ألقت سلاحها ابتداء من الساعة 6:00 صباحا بتوقيت موسكو يوم الأحد.
وقالت روسيا في وقت سابق إنها قضت على المقاومة في كل المناطق الحضرية في ماريوبول، مضيفة أن المقاتلين المتبقين في المدينة المطلة على بحر أزوف، محاصرون في مصنع أزوفستال للصلب.
ونقلت تاس عن الكولونيل ميخائيل ميزينتسيف، مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، قوله إن الوضع في المصنع "كارثي"، وأضاف "نضمن الحفاظ على أرواح كل يلقى سلاحه". وبموجب شروط الاتفاق المقترح سيغادر المدافعون المتبقون في المصنع بين الساعة السادسة صباحا والواحدة ظهرا بتوقيت موسكو دون أسلحة أو ذخيرة، ولم يصدر رد فعل فوري من كييف على العرض.