كشف الأنبا، أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأوسط، تفاصيل اعتداء الإثيوبيين على الأقباط في دير السلطان بالقدس.
وقال مطران القدس، في تصريحات تليفزيونية،: "الأحباش (الأثيوبيون) استغلوا التجمعات التي تأتي من جميع الأماكن للدير في أسبوع الآلام، لوضع العلم الإثيوبي عليه".
وأضاف: "نريد أن نصلي في سلام، ونريد أيضًا أن يصلي غيرنا في سلام، ولكن الإثيوبيين يريدون تحويل دير السلطان لمستوطنة إثيوبية، وأنا مش هسكت، أنت تضطرني أن اتصرف، ولا تترك لي المجال لأكون هادئا".
وتعرض الأقباط في فلسطين، صباح اليوم، للاعتداء على أيدي إثيوبيين في دير السلطان بالقدس، بسبب وجود علم مصر على أحد أبواب الدير.
وناشد القمص أنطونيوس، سكرتير مطرانية الاقباط الأرثوذكس بالقدس، الجهات المصرية المسؤولية لدعم أقباط القدس بعد الاعتداء على دير السلطان بالأراضي المقدسة من جانب الأحباش الإثيوبيين.
وأوضح سكرتير مطرانية الاقباط الأرثوذكس بالقدس، عبر بث مباشر لـ أحدى الفضائيات القبطية، أن " دير السلطان هو في الأساس دير قبطي مصري، ولدينا جميع الوثائق التي تثبت ملكية الدير، وستظل هويته قبطية، ويحاول الأحباش من إثيوبيا فعل هذا الأمر بالوقت الراهن لمحاولة تغيير هوية ديرنا القبطي".