ادانت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، في بيان "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف عناصر من الجيش المصري بسيناء، مؤكدة أن أميركا لا تزال الشريك القوي لمصر في مواجهة "الإرهاب".
وذكر البيان: "لعقود من الزمان كانت الولايات المتحدة ولا تزال الشريك القوي لمصر في مواجهة الإرهاب في المنطقة. ونود أن نعرب عن عميق تعازينا لأسر الذين فقدوا أحباءهم في هذا الهجوم الشنيع".
وأثار الهجوم الإرهابي على محطة رفع مياه شرق قناة السويس، والذي تصدت له قوات الجيش المصري، السبت، ردود فعل عربية منددة.
وأعلن متحدث عسكري أن قوات الجيش المصري أحبطت هجوما إرهابيا على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس، مما أسفر عن مقتل ضابط و10 جنود.
ووفقا للمتحدث العسكري، قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق قناة السويس.
وأشار المتحدث إلى أنه "تم الاشتباك والتصدي للهجوم من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد".
وأكد أنه جارى "مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.. وتؤكد القوات المسلحة المصرية على استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره، وفقا للمتحدث.