وصل جثمان الشهيدة شيرين ابو عاقلة إلى كنيسة الروم الكاثوليك في القدس المحتلة
وبدأت صباح اليوم الجمعة، مراسم تشييع ووداع وتكريم الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة الذي انطلق من مستشفى الاستشاري إلى مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله قبل نقلها إلى القدس المحتلة.
وارتقت أبو عاقلة، الأربعاء شهيدة بعد إصابتها برصاص الاحتلال 'الصهيوني' خلال عملها الصحفي بتغطية اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين بالضفة المحتلة.
شيرين أبو عاقلة يتيمة الأبوين ولديها شقيق واحد وعائلته
وكتب زملاؤها عنها:
في رحيلها كل فلسطين والعرب والأحرار بكوها، موكب تشييعها توقف في كل قرية في الطريق من جنين إلى نابلس إلى رام الله، الناس توقفت بسياراتها على جانب الطرقات وشاركت بالتشييع في كل نقطة، توقفت وضربت لجثمانها التحية وألقت عليها الورود، جثمانها الملفوف بعلم فلسطين التي التزمت بنقل صوتها وصورتها على مدار ثلاثين عاماً، شيرين صلى عليها شعبنا بمسيحييه ومسلميه جنباً إلى جنب وكل واحد بصلاته