أيام التشريق .. لماذا سميت بهذا الاسم؟

أيام التشريق
أيام التشريق
كتب : سها صلاح

مع شروق شمس اليوم، بدأت أولى أيام التشريق، والذي يعرف بـ يوم القر، حيث يقر حجاج بيت الله الحرام بـ مني، ويقوموا برمي الجمرات، قبل الانتهاء من مناسك الحج، بأداء طواف الوداع.

أيام التشريق بدأت اليوم الأحد الموافق الثاني عشر من شهر ذي الحجة، والعاشر من شهر يوليو، أول أيام التشريق، والتي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر.

وسميت أيام التشريق بهذا الاسم، لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وأيام التشريق كلمة في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم، لذلك سميت أيام التشريق .

أيام التشريق

أول أيام التشريق

وأول أيام التشريق، وثاني أيام عيد الأضحى المبارك، الموافق الأحد، ويرمي ضيوف الرحمن في هذا اليوم الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا جمرة العقبة.

وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي، إن أيام التشريق أو رمي الجمرات مِن واجبات الحج، وكثير مِن العلماء أجازوا الرمي بعد نصف ليلة النحر للقادر والعاجز على السواء؛ استدلالًا بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: أرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت رواه أبو داود.

هل هناك اختلاف على أيام التشريق؟

أما في أيام التشريق فمن العلماء من قال إن الرمي لا يكون إلا بعد الزوال، ومنهم من أجاز الرمي قبل الزوال يوم النفر، ومنهم من أجاز الرمي قبل الزوال في سائر أيام التشريق -بدءًا من منتصف الليل- وهذا ما عليه الفتوى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً