ذكر تقرير "رويترز"، أن السعودية ضاعفت الربيع الماضي وأوائل الصيف وارداتها الفصلية من النفط الروسي بأكثر من الضعف، حيث قال السعوديون إنهم استخدموا ذلك الوقود الروسي لتلبية احتياجات المملكة من الطاقة، وتحرير المزيد من النفط السعودي لشحنه إلى جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أدى ذلك الارتفاع الكبير في واردات الرياض من النفط الروسي إلى تقويض جهود الولايات المتحدة وحلف "الناتو" لفرض العقوبات على روسيا، من خلال تقليص عائدات صادرات الطاقة، العمود الفقري للاقتصاد الروسي.
في الوقت نفسه، يواجه الرئيس الامريكي جو بايدن انتقادات لاذعة في الداخل من الجمهوريين، وقادة صناعة الطاقة، الذين يتساءلون حول السر وراء رغبة الإدارة الحالية في شراء المزيد من النفط من المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي ترفض فيه تبني المزيد من التنقيب عنه على الأراضي الأمريكية