بعد مقتل ايمن الظواهري ، حذرت الولايات المتحدة رعاياها المسافرين إلى خارج البلاد من إمكانية مواجهة مخاطر متزايدة بعد مقتل ايمن الظواهري، والتعرض لأعمال عنف بعد قتل القوات الأميركية زعيم تنظيم "القاعدة" ايمن الظواهري في غارة بأفغانستان.
وناشدت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، مواطنيها بـ"الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وتقدير المواقف بشكل جيد عند السفر إلى الخارج".
مقتل ايمن الظواهري
وقالت الوزارة في بيان إن "المعلومات الحالية تشير إلى أن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات إرهابية ضد المصالح الأميركية في مناطق متعددة في جميع أنحاء العالم"، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".
وأضافت: "هذه الهجمات قد تستخدم مجموعة متنوعة من التكتيكات بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والتفجيرات".
ويعد القضاء على الظواهري في غارة بطائرة مسيّرة في كابول، نهاية الأسبوع، أكبر ضربة توجه إلى تنظيم "القاعدة" منذ مقتل زعيمه أسامة بن لادن عام 2011، ما دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى اعتبار أن "العدالة تحققت" لعائلات الضحايا.
وأفاد مسؤول رفيع في إدارة بايدن بأن الظواهري (71 عاماً) كان في شرفة منزل من 3 طوابق في العاصمة الأفغانية، عندما استُهدف بصاروخين من طراز "هيلفاير" (نار الجحيم)، فجر الأحد.
وتعد العملية أول ضربة يتم الإعلان عنها تشنّها الولايات المتحدة على هدف في أفغانستان، منذ سحبت قواتها من البلاد في 31 أغسطس العام الماضي، بعد أيام على عودة طالبان إلى السلطة.
وبينما أدانت حركة طالبان، الثلاثاء، الضربة التي نُفّذت بطائرة مسيّرة، إلا أنها لم تأت على ذكر أي ضحايا أو الظواهري.