بينما زعمت الخارجية الإيرانية أن اللوم يقع على سلمان رشدي وأنصاره فيما حدث له، بإشارة منها إلى حادث الطعن الذي تعرض له وكاد يودي بحياته الأسبوع الماضي، كشفت معلومات استخباراتية جديدة أن المتهم بمحاولة الاغتيال كان على تواصل مع الحرس الثوري.
فقد كشف مسؤولون استخباراتيون، أن هادي مطر المتهم البالغ من العمر 24 عاماً، كان على اتصال مباشر مع أعضاء فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك وفقاً لما أفاد به موقع "فايس".
وأضاف مسؤول في مكافحة الإرهاب بإحدى الدول الأوروبية، أن الهجوم على رشدي كانت له كل خصائص "الهجوم الموجه"، ما يعني أن جهاز استخبارات يدع أنصاره لاتخاذ الإجراء دون دعم مباشر أو تدخل في الهجوم.
كما شدد على وجوب فحص الاتصالات التي تبادلها المتهم بدقة كبيرة، معتبراً أن ذلك سيكشف المزيد من التحقيق عن الكثير من المعلومات.
وتابع أن اتصال هادي مطر بأعضاء فيلق القدس أو المرتبطين بهذا الفيلق في مرحلة ما قبل الهجوم واضحة، وتشير إلى مدى التورط وأبعاده.
يذكر أن سلمان رشدي كان تعرّض لهجوم بسكين على يد شاب أميركي من أصول لبنانية، في بداية برنامج ثقافي في ولاية نيويورك يوم الجمعة الماضي، ونقل إلى المستشفى.