أطلق جنود تايوانيون متمركزون على جزر قريبة من ساحل الصين، طلقات نارية لطرد طائرات صينية بدون طيار، في أول رد يتخذه الجيش التايواني، ضد غارات الطائرات بدون طيار الصينية الأخيرة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية التايوانية، اليوم الأربعاء، أنه في السابق كانت القوات التايوانية تطلق فقط قنابل الإنذار، ردًا على مثل هذه التوغلات وامتنعت عن المزيد من الإجراءات المضادة العدوانية مثل إسقاط الطائرات بدون طيار، لتجنب المزيد من التوترات المتصاعدة عبر المضيق.
وقالت قيادة دفاع كينمن، في بيان صحفي، إن الجنود المتمركزين في ثلاث جزر صغيرة في مقاطعة كينمن اكتشف كل منهم طائرة بدون طيار صينية تحلق في مناطق محظورة بالقرب من مواقعهم ووفقًا لقواعد الاشتباك المكونة من أربع خطوات لمواجهات الطائرات بدون طيار "إطلاق مشاعل التحذير والإبلاغ عن التوغل وطرد الطائرة بدون طيار وإطلاق النار عليها في النهاية" - قالت القيادة إن الجنود أطلقوا أولاً مشاعل تحذيرية بالقرب من هذه الطائرات بدون طيار.
وأضافت القيادة أنه مع استمرار تحليق الطائرات بدون طيار، اطلقت القوات طلقات بالذخيرة الحية لطرد الطائرات ومن ثم طارت الطائرات إلى شيامن على الساحل الصيني على بعد حوالي 5 كيلومترات.
ووقع حادث مماثل مرة أخرى في جزيرة إردان حيث قالت القيادة إن طائرة صينية بدون طيار عادت إلى شيامن بعد دقيقة واحدة بعد أن اطلقت القوات عليها أعيرة نارية ولم تقدم القيادة أي تفاصيل أخرى حول عدد الطلقات التي تم إطلاقها أو نوع الأسلحة المستخدمة.
وتم نشر المعلومات المتعلقة بإطلاق القوات التايوانية النار على طائرات بدون طيار صينية بعد ساعات من إصدار الرئيسة التايوانية تساي إنج ون أمس تعليمات للقوات المسلحة باتخاذ "إجراءات مضادة قوية" عند الضرورة لحماية المجال الجوي لتايوان.
وتعرض الجيش التايواني لانتقادات شديدة بسبب افتقاره الواضح للرد الجاد على غارات الطائرات بدون طيار الصينية في المجال الجوي للجزر البحرية التي تسيطر عليها تايوان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
