شهدت مدينة عنابة الجزائرية جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم وثلاثة من أبنائها على يد رب الأسرة، الجريمة التي اهتزت لها الجزائر وقعت في حي الوئام المعروف محلياً بـ"جبانة اليهود" في مدينة عنابة، الأربعاء الماضي.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن مسؤولين محليين أن الزوج البالغ من العمر 44 عاماً استعاد وعيه في مستشفى "ابن رشد" في عنابة، بعد الإصابات والجروح الخطيرة التي تعرض لها، عند إقدامه على محاولة الانتحار برمي نفسه من الطابق الثالث.
واعترف الزوج بارتكابه الجريمة في حق أفراد أسرته خنقاً، حيث خنق زوجته البالغة من العمر 40 عاماً، وأصابها بآلة حادة على مستوى الرأس ما تسبب في وفاتها، كما خنق أطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و15 سنة، من بينهم شقيقان توأم، حتى الموت.
واستعان في جريمته بحبل عثر عليه المحققون في مسرح الجريمة، التي هي شقة العائلة في الطابق الثالث بإحدى عمارات حي الوئام.
وبقي الزوج بعد ارتكاب الجريمة داخل الشقة لمدة تجاوزت 10 ساعات كاملة، ظلّ خلالها أفراد العائلة يحاولون الاتصال بالزوجة الضحية على الهاتف لكنها لم ترد عليهم.
وانتاب القلق الأسرة حول تعرضهم لمكروه ليتنقل أحد أفراد العائلة إلى الشقة وبعد طرق الباب عدّة مرّات حاول فتحه بالقوة، وفي تلك الأثناء كان الزوج داخل الشقة، وعندما علم بأن شخصاً يحاول فتح الباب بالقوة، رمى نفسه من شرفة الشقة.
وعثر المحققون على أداة صلبة استخدمها الزوج في قتل زوجته وحبل استعمله في خنق أطفاله الثلاثة، ما تسبب في وفاتهم جميعاً.
ورغم اعتراف الزوج بارتكابه لجريمة قتل زوجته وأبنائه غير إنه لم يدل بأي تصريحات أخرى حول الأسباب التي دفعته لاقترافها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
