جدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، تأكيده على أن تياره ليس 'شرقيا ولا غربيا'، دون التطرق للأزمة السياسية في البلاد.
ونشر الصدر على حسابه في موقع تويتر، منشورا جاء فيه: 'أنا وأصحابي لا شرقيون ولا غربيون'.
الصدر كذلك جدد موقفه على موقفه المناهض 'للفساد' والدعوة إلى الاستمرار في 'الإصلاح' والحفاظ على سيادة 'الوطن' من التدخلات الخارجية.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الأزمة السياسية بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، التي تحولت قبل 10 أيام إلى اشتباكات مسلحة.
وجاء هذا البيان بعد يوم من بيانه الأحد، الذي اقتصر على قضايا دينية من دون التطرق إلى الأزمة التي اندلعت في العراق قبل أيام.
الأحداث المرتبطة بمقتدى الصدر خلال الأيام الماضية
أعلن زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، قبل أسبوع تحديدا، اعتزال الشؤون السياسية، وإغلاق كافة مؤسسات التيار باستثناء المرقد والمتحف الشريفين وهيئة تراث آل الصدر.
مقتدى الصدر قال في بيان على حسابه في 'تويتر': 'كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي'.
وذكر مكتب الصدر في بيان: 'يمنع منعا باتا التدخل في الأمور السياسية ورفع الشعارات والهتافات والتحدث باسم التيار الصدري'، بينما قالت هيئة تنظيم الاحتجاجات التابعة للتيار الصدري إنها 'أنهت مهامها'.
قبلها اقترح الصدر، السبت، أن تتخلى 'جميع الأحزاب' الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط صدام حسين بما في ذلك حزبه، عن المناصب الحكومية التي تشغلها للسماح بحل الأزمة السياسية في العراق.