سلمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية ، خاصة بقضية اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في القدس.
وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الرسمية ”وفا“، إن ”ملف الشكوى القانونية الرسمية بقضية اغتيال أبو عاقلة تم تسليمه اليوم لمكتب النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية“.
وأوضح نقيب الصحفيين أن ”مؤتمرا صحفيا سيعقد في لاهاي للإعلان عن فحوى الشكوى وحيثياتها حول استشهاد أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي سمودي، واستهداف الصحفية شذى حنايشة، في أثناء تغطيتهم لاقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين، في الـ11مايو الماضي“.
وأضاف ”في أبريل 2022، تم تقديم بلاغ سابق إلى الجنائية الدولية، لفتح تحقيق في استهداف الصحفيين الفلسطينيين بمن فيهم عدد من الصحفيين الشهداء والمصابين وأبرزهم أحمد أبو حسين، وياسر مرتجى، ومعاذ عمارنة، ونضال اشتية، والبنية الإعلامية من قبل قوات الجيش الإسرائيلي“.
وتابع ”كان جميع الصحفيين الفلسطينيين في الشكويين يرتدون سترات صحفية عليها علامات واضحة، في الوقت الذي تم استهدافهم فيه“.
وبين أن ”هذه الشكوى تمثل للمرة الأولى فرصة حقيقية لمساءلة إسرائيل المتهمة بسياستها باستهداف الصحفيين، وقد يؤدي لتحقيق رسمي من قبل مكتب المدعي العام، وملاحقات قضائية محتملة“.
وكان وفد من نقابة الصحفيين الفلسطينيين وصل يوم أمس الإثنين، إلى مقر الجنائية الدولية في لاهاي، برئاسة نقيب الصحفيين أبو بكر، الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، بالإضافة إلى عضو الأمانة العامة رئيس لجنة الحريات محمد اللحام، ووفد من الاتحاد الدولي للصحفيين، وشقيق شيرين أبو عاقلة، وعدد من المحامين الدوليين لمتابعة الملف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في نتائجه الرسمية، في وقت سابق، أن أبو عاقلة قُتلت برصاص أحد جنوده خلال تغطيتها اقتحام الجيش لمنطقة جنين في مايو الماضي.
ووفق البيان الرسمي الصادر عن الجيش الإسرائيلي، قُتلت أبو عاقلة على الأرجح من نيران جندي إسرائيلي، والذي ظن أنها مسلح فلسطيني أثناء الاشتباكات في جنين.
ورجحت الولايات المتحدة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة برصاصة من الجانب الإسرائيلي.
وفي بيان لها قالت الخارجية الأمريكية إن المنسق الأمني الأمريكي ومحققين مستقلين خلصوا أيضا إلى أن الرصاصة رغم إطلاقها من مواقع إسرائيلية إلا أنه لا يوجد دليل على صفة التعمد،
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
