في أول مقابلة صحفية لها، بعد انفصالها عن لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه،أجرت المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا حوارا مع صحيفة إسبانية تحدثت فيه عن تفاصيل ما جرى بشأن الانفصال.
ووفقًا لموقع "ماركا" الإسباني، تتعامل شاكيرا مع مشاكل مختلفة حاليًا، منها الانفصال الأخير عن لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، وتحديد حضانة ولديها وإيجاد حل لتهمة التهرب الضريبي.
ورغم أن كل هذا لم يتم حله بعد، إلا أن الفنانة لم ترغب في فقدان التركيز في عملها وهي تعد بالفعل ألبومها الأول منذ 5 سنوات بعد أغنيات فردية ناجحة للغاية.
ومع استقرار الوضع نسبيًا، قررت المغنية الكولومبية أن تشرح اللحظة التي تعيشها حاليًا، وهي مرحلة تسميها "أحلك ساعاتها".
وقالت شاكيرا: "أعتقد أن الموسيقى هي طوق نجاة بالنسبة لي، كانت هناك أيام اضطررت فيها إلى التقاط أشلائي من الأرض، وكنت أجد صعوبة في الاستيقاظ من على السرير".
وتابعت: "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك والتماسك كانت من خلال الموسيقى، كان علي إعادة تجميع نفسي مرة أخرى وأن أرى نفسي في المرآة وأعلم أنني أم وأن أطفالي يعتمدون علي".
وتطرقت شاكيرا للحديث عن الانفصال، قائلة: "لقد بقيت هادئة وحاولت فقط معالجة كل شيء، من الصعب التحدث عن ذلك، خاصة لأنني ما زلت أعاني، ولأن الانفصال لم يكن سلسلًا".
وأوضحت أن الانفصال لم يكن صعبًا عليها فقط ولكن على الأطفال أيضًا، متابعة: "هناك مصورون يخيمون في الخارج أمام منزلي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ولا يوجد مكان يمكنني الاختباء فيه مع أطفالي".
وقالت شاكيرا إنها لا ترغب في الحديث عن تفاصيل نهاية العلاقة، وما إذا كانت النهاية مفاجئة بالنسبة لها، لكنها أكدت أنها ضحت بحياتها المهنية وأسلوب حياتها المعتاد لتربية عائلة مع نجم الرياضة في إسبانيا.
وتعد شاكيرا أشهر مغنية كولومبية وهي من أصول لبنانية، ولدت ونشأت في بارانكيا، تلقب بملكة الموسيقى اللاتينية، وتشتهر بتعدد مواهبها الموسيقية،وظهرت لأول مرة في تسجيل من إنتاج شركة سوني للترفيه الموسيقي وكانت تبلغ من العمر 13 عامًا.