قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن عسكريين أعلنوا إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو وإغلاق الحدود.
كما أعلنوا إغلاق الحدود البرية والجوية اعتبارا من منتصف الليل، وكذلك تعليق العمل بالدستور وحل الحكومة.
وقال إبراهيم تراوريه، وهو قائد في جيش بوركينا فاسو برتبة كابتن، في بيان تمت تلاوته بالتلفزيون الوطني إنه أطاح بالزعيم العسكري داميبا وحل الحكومة وعلق العمل بالدستور.
وكان داميبا قد اضطر للجوء لقاعدة فرنسية قرب العاصمة وغادوغو خوفا من الانقلابيين.
انقلاب عسكري في بوركينا فاسو
وأعلن العسكريون في بيان متلفز "إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا"، الذي تولى السلطة إثر انقلاب في نهاية يناير الماضي.
وخلت شوارع العاصمة من المارة، وغالبية أسواقها ومتاجرها أغلقت، ولا حركة فيها إلا لوحدات عسكرية مدججة تابعة للانقلابيين.
وكان بيان منسوب للعقيد داميبا أعلن عن مفاوضات مستمرة للتفاهم مع جناح عسكري متمرد، كما أكد ليونل بيلغو الناطق باسم الحكومة “أن ما يجري في بوركينافاسو مجرد خلاف داخل الجيش”.
ودعا الرئيس الانتقالي في بيان منسوب له “شعب بوركينا فاسو للهدوء ولتحكيم العقل”.