أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، اليوم الثلاثاء، بأن نحو 478 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك من بينهم عضو الكنيست السابقة شولي معلم، وذلك تحت حماية من شرطة الاحتلال.
واقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى،على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسهم التلمودية العنصرية في باحاته وساحاته، واستمعوا إلى شروحات حول هيكلهم المزعوم، عشية "عيد الغفران" وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال وتضييقات على المتواجدين فى الأقصى بسحب بطاقاتهم الشخصية، وإخراج بعضهم قسرًا من المسجد الأقصى.
وأفادت الوكالة الفلسطينية الرسمية، بأن عشرات المستوطنين نفخوا بالبوق بين قبور المسلمين فى مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقى للمسجد الأقصى.
وكان مئات المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية عند حائط البراق غرب المسجد الأقصى الليلة الماضية.
وعززت شرطة الاحتلال الإسرائيلى إجراءاتها العسكرية فى مدينة القدس والبلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى عشية "عيد الغفران".
ويوم كيپبور، أو عيد الغفران ، هو اليوم العاشر من شهر "تشريه"، الشهر الأول في التقويم اليهودي، وهو يوم مقدس عند اليهود مخصص للصلاة والصيام فقط.
ويوم كيبور هو اليوم المتمم لأيام التوبة العشرة والتي تبدأ بيومي رأس السنة، أو كما يطلق عليه بالعبرية روش هاشناه، وحسب التراث اليهودي هذا اليوم هو الفرصة الأخيرة لتغيير المصير الشخصي أو مصير العالم في السنة الآتية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
