قالت رئيسة تايوان تساي إنغ ون، إن شعب بلادها "لن يساوم على قضايا السيادة والحريات الديمقراطية"، مستطردة مع ذلك أن المواجهة المسلحة مع الصين ليست خيارا على الإطلاق.
ونقلت وكالة أنباء تايوان المركزية عن تساي قولها في خطاب بمناسبة العيد الوطني اليوم الاثنين إن "الإجماع الأوسع للشعب التايواني والأحزاب الحاكمة والمعارضة هو أنه لا مجال للمساومة فيما يتعلق بحماية السيادنا ونمط حيانا الحر والديمقراطي".
وأشارت رئيسة تايوان إلى ضرورة تعزيز دفاعات بلادها وشددت على أنه لا يمكن لتايبيه "إهمال تحديات انتهاك الصين للقانون الدولي"، مضيفة أن السلام والأمن في مضيق تايوان تعرضا لزعزعة من قبل بكين بطرق عسكرية واقتصادية.
وقالت "نعمل على تكثيف الإنتاج الكبير لصواريخ دقيقة ولسفن حربية عالية الأداء".
وتابعت "بالإضافة إلى ذلك، نسعى للحصول على العديد من الأسلحة الدقيقة الصغيرة العالية الحركة التي ستساعدنا على تطوير قدرات حربية شاملة غير متكافئة، بما يضمن أن تكون تايوان مستعدة بالكامل للرد على تهديدات عسكرية خارجية".
مع ذلك، قالت تساي: "أريد أن أوضح لسلطات بكين أن المواجهة المسلحة ليست خيارا على الإطلاق للجانبين"، وأضافت أنه "لن يكون هناك أي أساس لاستئناف التفاعل البناء عبر مضيق تايوان إلا من خلال احترام التزام الشعب التايواني بسيادتنا وديمقراطيتنا وحريتنا".
يأتي ذلك بعد أيام على طرح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اقتراحا بجعل تايوان منطقة إدارية خاصة في الصين، من أجل تفادي نزاع "لا مفر منه" مع الصين، وهو الاقتراح الذي علقت عليه الخارجية الصينية بأن قضية تايوان شأن داخلي صيني .