وقع الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل في مأزق، إذ يبدو أن هناك تناقضا بين مذكرات الأمير هاري وبين مسلسل "نتفليكس" حول حياة الزوجين.
ووفقًا لمجلة "أوكي" الأمريكية، تكلف وثائقي ميجان وهاري الذي يحكي قصة حبهما ثروة ضخمة، ورغم ذلك يبدو أنه ترك المنتجين في حالة حيرة خلال تصويره، فما القصة؟.
وفقًا لموقع PageSix، يُقال إن بعض أقوال الزوجين في المسلسل الوثائقي تتعارض مع تلك الموجودة في كتاب هاري الذي لم يصدر بعد.
وكشف مصدر في "نتفليكس" عن أن هناك تناقضا واضحا في العرض مع ما كتبه هاري في مذكراته، لذا كانت هذه مشكلة.
وأضاف أن الأمير هاري وميجان ماركل أدركا في وقت متأخر تناقض أقوالهما، لذا طالبا بتغيير في بعض المشاهد التي تم تصويرها بالفعل، ما سبب أزمة في موقع التصوير.
ويأتي ذلك بعد نشرت تقارير تفيد بأن هاري قام بمحاولة يائسة لتعديل جزء كبير من المذكرات الشخصية، في أعقاب وفاة جدته وتدفق الحزن العام وسط مخاوف من اعتباره غير حساس.
ويقال إن ناشر الكتاب Penguin Random House دفع للأمير هاري حوالي 20 مليون جنيه إسترليني مقابل المذكرات، لذلك من المؤكد أنهم يريدون تأمين أدق التفاصيل.
وشبه كاتب السيرة الملكية، توم باور، قرار دوق ودوقة ساسكس بتوقيع صفقتهما الضخمة مع "نتفليكس" ودار النشر "Penguin Publishing" بـ"توقيع صفقة مع الشيطان".
وقال: "هما بحاجة إلى المال وهما بحاجة إليه الآن أكثر من أي وقت مضى، ليس لديهما مصدر دخل آخر".
وأضاف: "كل الانتقادات التي سيواجهونها لا تعني شيئًا لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها كسب أموالهم".
وذكرت المجلة، أن الزوجين يرغبان في إجراء تعديلات واسعة النطاق على اللقطات التي تم تصويرها بالفعل، تاركين الإنتاج بأكمله في خوف من التأجيل إلى أجل غير مسمى.
وليست قصة حب الأمير هاري وميغان ماركل عادية أو تقليدية فهما خالفا الكثير من الأعراف والتقاليد لكي يكللا العاطفة التي جمعت بينهما بالرباط المقدس، لكن يبدو أن الحياة الزوجية لابد أن يواجهها الكثير من المصاعب حتى لو كانت الزيجة ضمن الأسرة الملكية البريطانية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
