اكتمل وصول مجموعة القوات الجوية السعودية إلى قاعدة الظفرة بدولة الإمارات للمشاركة في تمرين "مركز الحرب الجوي والدفاع الصاروخي".
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات التمرين مطلع الأسبوع المقبل ويستمر نحو شهر.
وكان في استقبال المجموعة مساعد الملحق العسكري بسفارة خادم الحرمين الشريفين في أبوظبي العميد الركن عبدالله بن محمد الحصان.
وقال المقدم الطيار الركن محمد بن سعيد الأحمري، قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في التمرين، إنه اكتمل وصول جميع المشاركين من أطقم جوية وفنية ومساندة إلى قاعدة الظفرة الجوية.
وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أنه تم نقل المعدات والمشاركين بقدرات من القوات الجوية بنسبة 100 بالمئة، ودون أي تأثير على المهام الأخرى.
ولفت إلى أن القوات الجوية الملكية السعودية تشارك في هذا التمرين بمنظومة طائرات تورنيدو بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة، مشددا على أن التمرين يعد من التدريبات المهمة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن "الاستعدادات والتجهيزات للتمرين تمت بكل احترافية وعلى أعلى درجات السلامة المتبعة في مثل هذه التمارين، حرصًا على الظهور بالمظهر المشرف الذي يليق بمكانة قواتنا الجوية والعمل على المحافظة على تميزها في جميع المحافل ومنها التمارين المشتركة".
ويشارك في التمرين المرتقب المملكة العربية السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، واليونان، وعُمان، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وأستراليا.
ويستهدف التدريب على عمليات القتال الجوي في تحالف قوات دولية، والاستفادة من تطبيق مفهوم العمل المشترك في بيئة حرب مشابهة للحرب الحقيقية.
كما يرمي أيضا إلى تبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ مع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة، ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية للأطقم الجوية والفنية المساندة، إضافة إلى تعزيز العلاقات الدولية بين الدول المشاركة.