من حرب أوكرانيا مرورًا بأزمة التضخم إلى شتاء قارس، تحديات "هائلة" تواجهها الحكومة الألمانية بقيادة أولاف شولتس، فقدت الكثير من شعبيتها بسببها مؤخرًا وفقا لاستطلاعات الرأي.
فوفقًا لمسح أجرته مؤسسة "إنسا" لقياس اتجاهات الرأي العام لصالح صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن 55% من الألمان قالوا إن أولاف شولتز غارق في منصبه كمستشار، مشيرين إلى أنهم لا يثقون بقدرته على القيام بمسؤولياته.
في المقابل، يرى 37% من الألمان أن المستشار قادر على قيادة دفة البلاد والقيام بمسؤولياته على أكمل وجه في ظل التحديات الحالية.
وردًا على سؤال حول إعادة انتخاب المستشار، فإن الأمور لا تحمل أخبارًا سارة لـ"شولتز"، إذ قال 27% إنهم سيصوتون للمستشار الحالي إذا أجريت انتخابات مباشرة لاختيار شاغل المنصب، فيما قال 15% إنهم سيصوتون لزعيم المعارضة فريدريش ميرتس، بينما قال 49% إنهم لن يصوتوا لأي من المرشحين.
ويتعرض المستشار الألماني لانتقادات كبيرة بسبب سياسته الخارجية، سواء رفض تزويد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة ألمانية، أو سياسته تجاه الصين، أو تعامله مع أزمة الغاز مع دخول فصل الشتاء ومخاوف العائلات من عدم وجود تدفئة.
ومن المقرر أن يتوجه المستشار الألماني يوم الجمعة المقبل، إلى الصين، للقاء الرئيس شي جين بينج، ليكون أول حاكم غربي يزور الصين منذ تفشي جائحة كورونا.
وواجه المستشار الألماني وابلاً من الانتقادات عقب تقارير اتهمته بالتخطيط للدفع قدماً بمشروع استثمار صيني في مرفأ بهامبورغ رغم تحفظات من حكومته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
