قال فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس النواب الروسي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبطل اتفاقية شحن الحبوب التي تم التوصل إليها بوساطة دولية باستخدام الممر الآمن في البحر الأسود لضرب السفن الحربية الروسية.
وتدعي موسكو أن كييف أرسلت طائرات مسيرة هجومية عبر الطريق المخصص لسفن الحبوب.
وكتب فولودين عبر “تلجرام”: “استئناف صفقة الحبوب مستحيل طالما يتم استخدام الممر الآمن لشن هجمات إرهابية. من خلال أفعاله، ألغى زيلينسكي جميع الاتفاقات التي توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة”.
وأضاف أن استخدام الممر الآمن للهجوم على أسطول البحر الأسود الروسي “غير مقبول” وأن اتفاقية الحبوب 'لا يمكن أن توجد بالشروط القديمة'.
وبموجب الاتفاق الذي أبرم في يوليو الماضي، اتفق الجانبان على إلغاء حظر تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى من الموانئ الأوكرانية.
واتهمت موسكو يوم السبت كييف بإرسال طائرات مسيرة وبحرية وجوية لضرب السفن الحربية في مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم التي تستضيف قاعدة بحرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن كاسحة ألغام أصيبت بأضرار في الغارة.
وزعمت الوزارة أن الطائرات المسيرة تحركت على طول الممر المخصص لسفن الحبوب، وأن عبوة واحدة ربما تم إطلاقها من سفينة مدنية مستأجرة لنقل الحبوب.
وقالت موسكو أيضا إن وحدة تابعة للبحرية البريطانية هي العقل المدبر للهجوم، ونفت لندن هذا الاتهام.
وأعلنت روسيا في وقت لاحق إغلاق الممر يوم الاثنين.
واتهم زيلينسكي روسيا بالابتزاز و”تعمد تفاقم أزمة الغذاء”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحفيين يوم الاثنين إن 3-5٪ فقط من الحبوب التي تم شحنها عبر الممر الآمن ذهبت إلى الدول الفقيرة.