قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، إنه ما زال الشعب الفلسطيني، وبعد مرور 74 عاما على نكبته، يُعاني ويلات التشرد والاحتلال، بالرغم من قبوله بقرارات الشرعية والمرجعيات الدولية، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُصرعلى تقويض حل الدولتين، وانتهاك القانون الدولي والاتفاقات الموقعة معها، وتتصرف كدولة فوق القانون، مستندة إلى صمت دوليّ، وغياب للمساءلة والمحاسبة.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة بالجزائر، أن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم ظروفا في غاية الدقة والصعوبة جراء استمرارسلطات الاحتلال، في فرض سياسة الأمر الواقع عبر الاستيطان وإرهاب المستوطنين، وسرقة الأرض، وتهجير أصحابها، من خلال هدم بيوتهم، وتدمير الحقول وإحراقها، واحتجاز الأموال، وإصدار القوانين العنصرية، والحصار الجائر لقطاع غزة، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وحصارها لنابلس وجنين وأحياء وبلدات القدس.
وأشار إلى أنه يرحب في هذا السياق، بالتقرير الذي صدر مؤخرا عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، الذي يدين هذه السياسات والممارسات الإسرائيلية.