كشف رئيس فنلندا ساولي نينيستو، عن أن بلاده لا تضع أي قيود على عضويتها في الناتو، لكنها لا تنوي في الوقت ذاته نشر أسلحة نووية على أراضيها.
وقال نينيستو في حفل افتتاح دورات الدفاع الوطني اليوم الاثنين: "على الرغم من أننا لا نضع أي قيود مقدما على عضويتنا في الناتو، فليس لدى فنلندا أي نية على الإطلاق لجلب أسلحة نووية إلى أراضيها. ولم أر أي إشارات على أن أحدا يعرض علينا ذلك".
وفي وقت سابق ذكرت تقارير أن مشروع القانون الفنلندي بشأن انضمام البلاد إلى الناتو جاهز تقريبا، وأنه لا يتضمن أي قيود على إنشاء قواعد عسكرية في البلاد أو نشر أسلحة نووية.
في سياق متصل، أوصى القائد العام للقوات المسلحة السويدية ميكائيل بويدن، حكومة بلاده بعدم وضع قيود على نشر سلاح الناتو النووي في أراضي المملكة، خصوصا وأنها على أبواب الانضمام إلى الحلف.
يذكر أن فنلندا والسويد في الـ 18 من مايو، تقدمتا بطلب الانضمام إلى الحلف، على ضوء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وقد قوبل هذا الطلب بموافقة غالبية دول الحلف باستثناء تركيا وهنغاريا.
وحذرت روسيا من توسيع أعضاء الناتو ليشمل السويد وخصوصا جارتها فنلندا. وهدد مسؤول روسي بـ "عواقب" ضمنها نشر أسلحة نووية في بحر البلطيق.
وحذرت وزارة الخارجية الروسية من أن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ستكون له عواقب على هاتين الدولتين وعلى الأمن الأوروبي.
وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في بيان إن هاتين الدولتين "يجب أن تدركا عواقب مثل هذه الخطوة على علاقاتنا الثنائية وعلى البنية الأمنية الأوروبية ككل".
وأضافت أن "الانضمام إلى الناتو لا يمكن أن يعزز أمنها القومي، وبحكم الأمر الواقع ستكونان (فنلندا والسويد) الخط الأول للحلف الأطلسي".