على الرغم من أن الآمال مازالت قائمة لدى أنصار الحزب الجمهوري، في بسط سيطرتهم على الكونجرس الأمريكي، أو على الأقل مجلس النواب، خلال الانتخابات النصفية التي انطلقت أمس الثلاثاء، فإن المؤشرات تؤكد أن النتائج النهائية لن تكون على المستوى الذي حلم به معارضو الديمقراطيين.
وأعرب السيناتور الجمهوري، عن ولاية ساوث كارولينا، ليندسي جراهام، عن خيبة أمله لعدم تحقيق الجمهوريين الفوز الكاسح والحاسم، الذي كان منتظرا في انتخابات التجديد النصفي
وقال جراهام في مقابلة مع شبكة 'إن بي سي نيوز': 'بالتأكيد ليست موجة جمهورية، هذا أمر بات مؤكدا، ولكني أعتقد أننا سنحصل في النهاية على 52 مقعدًا بمجلس الشيوخ'.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الأداء المتواضع للحزب الجمهوري في الانتخابات النصفية، جاء نتيجة تأثير الرئيس السابق دونالد ترامب، بما يعني أنه أضر بالمرشحين الجمهوريين؟ فرد جراهام: 'غير صحيح'، مشيرا إلى أن الانتخابات النصفية 'استفتاء على بايدن'.
استعادة مجلس النواب
وتابع: 'إذا استعدنا مجلس النواب، وحصلنا على أغلبية مجلس الشيوخ، فستكون هذه ليلة جيدة للغاية'، مضيفا: 'الموجة الجمهورية كانت ستحدث في ولايتي نيو هامبشاير، وكولورادو'.
وكشف جراهام، خلال المقابلة، عن نظرة متفائلة بأن الحزب الجمهوري سيواصل العمل لاستعادة السلطة، حتى لو كان ذلك بهامش ضئيل، بما سيجبر الرئيس الأمريكي جو بايدن على الجلوس إلى طاولة المفاوضات'.
وعندما سُئل جراهام عن انتخابات الرئاسة لعام 2024، أشار إلى أن الديمقراطيين ليس لديهم مرشح بديل يمكنه الصمود، لكي يقدمه الحزب بدلًا من بايدن، وأضاف: 'كما تعلمون يعتمد ذلك على ما يحدث الليلة، فإذا لم يترشح بايدن، فمن سيحل محله؟'.
وأكمل السيناتور الجمهوري: 'هذه مشكلتهم، وليست مشكلتنا، لدينا ما يكفينا من المشاكل، لكنني أعتقد أن هذه الليلة ستكون جيدة للغاية بالنسبة للجمهوريين إذا سيطرنا على مجلس النواب بأغلبية حاكمة، فهناك ملاحظة مهمة، هي أننا سنحصل على أقل من 25 مقعدًا في مجلس النواب، و52 مقعدًا في مجلس الشيوخ'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
