قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو مستعدة لمناقشة سبل الخروج من الأزمة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وأكدت أن أي مقترحات يجب أن تأخذ في الاعتبار الوضع على الأرض.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح صحفي اليوم الخميس: "يبدو، أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى تقويض اقتصاده بشكل كامل لإرضاء الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن الدعوات إلى الحوار يجب أن تصحبها خطوات.
وصرحت بأن موسكو منفتحة على مناقشة سبل الخروج من الأزمة الحالية، "لكن من المهم أن أي مقترحات يجب أن تأخذ في الاعتبار الوضع الحقيقي على الأرض وتكون لها قيمة مضافة لبلدنا".