أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، بأن سكان خيرسون المشتبه في تعاونهم مع روسيا يواجهون عقوبة علنية، واستولت القوات الأوكرانية على المدينة الأسبوع الماضي، بعد انسحاب القوات الروسية.
ونشرت وكالة الأنباء الأمريكية صورا لشخصين مربوطين بعمود الإنارة، ويمكن رؤية مجموعة من المدنيين وجندي واحد على الأقل بجانبهم.
الأوكرانيون في خيرسون
ووفقا لـ”أسوشيتد برس”، كان الأشخاص “متعاونين” مع روسيا، ولم يوضح كيف جاءت العقوبة، وليست النهب جزءا من النظام القانوني الأوكراني ولكن تم استخدامها من قبل القوميين في البلاد في السنوات الأخيرة.
الأوكرانيون في خيرسون
وتخضع عاصمة إقليم خيرسون للسيطرة الروسية منذ الأيام الأولى للهجوم. وفي الشهر الماضي، ضمت روسيا المقاطعة بعد استفتاء. ورفضت كييف التصويت ووصفته بأنه صوري وواصلت العمل العسكري في غرب المنطقة.
وفي الأسبوع الماضي، غادر الجيش الروسي المدينة الساحلية إلى جانب أجزاء أخرى من المنطقة على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، قائلا إن اتخاذ موقف دفاعي أفضل من شأنه أن ينقذ حياة الجنود.
وأمضت السلطات الإقليمية أسابيع في حث المدنيين على مغادرة خيرسون، مشيرة إلى تهديد القوات الأوكرانية والهجمات المحتملة على المدينة، إذا أصبحت ساحة معركة.
وغادر عشرات الآلاف، لكن في الأسبوع الماضي، قدر رئيس إدارة المدينة ألكسندر كوبيتس أن حوالي 80 ألفا إلى 100 ألف شخص ما زالوا هناك.
وأظهرت صور نشرتها أسوشيتد برس ومنظمات إخبارية أخرى حشودا ترحب بالقوات الأوكرانية في خيرسون.
ومع ذلك، فإن تغطية الوضع تشكل تحديات لوسائل الإعلام، لأن وزارة الدفاع الأوكرانية منعتهم من الذهاب إلى هناك بحرية. وقالت كييف إنها بحاجة إلى إجراء 'أنشطة لتحقيق الاستقرار'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
