الحوثيون يشنون هجومًا على ميناء ضبة النفطي في البحر الأحمر

قال مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية بأن الدفاعات الجوية تصدت 'لاعتداءات شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت'.

وقال المصدر إن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض واسقاط عدد من الطائرات المعادية، فيما أصابت احداها منصة تصدير النفط في الميناء والحقت اضرارا مادية فيها.

وأكد المصدر جاهزية القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها ومواقعها للتصدي وردع مثل هذه التهديدات، والاعتداءات الاجرامية السافرة على المنشآت والأعيان المدنية، التي تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والاعراف الدولية. وقال ان هذه الهجمات الارهابية المتكررة لا تستهدف فقط المؤسسات الاقتصادية الوطنية، وانما تستهدف امن واستقرار المنطقة وامدادات الطاقة وحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية.

وزير الخارجية اليمني يبحث تداعيات هجمات الحوثيين في بريطانيا

من ناحيته بحث وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية جيمس كليفرلي ، تداعيات هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية والموانئ في اليمن ، جاء ذلك خلال اجتماع عقد على هامش أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الأمن الإقليمي ، المعروف أيضا باسم حوار المنامة ، الذي عقد أمس ، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ. وبحسب الوكالة ، قال بن مبارك: 'الحكومة اليمنية قدمت تنازلات كبيرة من أجل إنهاء معاناة المواطنين وإحلال السلام ، والتزمت بشروط وقف إطلاق النار ، فيما عرقلت مليشيات الحوثي مساعي مدها'.

من جانبه ، أكد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي ، ووحدة اليمن واستقراره ، ومساهمة المملكة المتحدة المستمرة في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن. وشن الحوثيون مؤخرا هجمات على ثلاثة موانئ نفطية هي الضبة والنشيمة وقنا بمحافظات حضرموت وشبوة شرقي اليمن وسط إدانة محلية ودولية.

ويحمل الحوثيون الحكومة اليمنية والتحالف العربي مسؤولية عدم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهى في 2 أكتوبر / تشرين الأول.

وبحسب الأمم المتحدة ، تسببت الحرب في اليمن بنهاية عام 2021 في مقتل 377 ألف شخص وتسببت في خسائر للاقتصاد اليمني بقيمة 126 مليار دولار وتسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم.

وذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ، في تقرير لها ، أن أكثر من 4،201 مختطفًا مدنيًا ، تم التحقق من معلوماتهم وبياناتهم ، ما زالوا في سجون مليشيا الحوثي حتى هذه اللحظة.

من بين المختطفين في سجون الحوثي

389 سياسي

464 ناشطا

340 إعلاميًا

176 طفلاً

374 امرأة

342 تربويا

512 شيخاً وشخصية اجتماعية

216 خطيب جوامع

154 أكاديميا

217 طالبًا

اعتقال في سجون الحوثي

96 حالة اعتقال للمحامين والقضاة

93 حالة اعتقال أطباء

376 حالة اعتقال موظفين وإداريين

293 حالة اعتقال لعمال نظافة وعمال مهمشين

81 حالة اعتقال لأجانب ولاجئين

78 حالة اعتقال تجار

الوفيات في سجون الحوثيين

147 حالة تصفية داخل السجون

282 حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون

92 حالة وفاة من المعتقلين بنوبات قلبية بعد حرمانهم من العلاج اللازم.

أصيب 52 معتقلاً بالفشل الكلوي والشلل التام نتيجة التعذيب والإهمال من قبل جماعة الحوثي.

وبحسب التقرير ، فقد توفي أكثر من 98 معتقلا بعد أيام قليلة من إطلاق سراحهم من سجون مليشيا الحوثي ، ومن المرجح أنه تم حقنهم بحقن سامة قبل إطلاق سراحهم من المعتقلات.