سلط تقرير الضوء على صفقات واتفاقيات بين الصين وألمانيا، تأتي في إطار توثيق العلاقات بين البلدين، وأن هذه الصفقات تأتي ضمن التعاون في مشروع “طريق الحرير”.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة التايمز البريطانية، أنه في أكتوبر الماضي قرر المستشار الألماني أولاف شولتس الموافقة على بيع حصة نسبتها 25% في إحدى محطات ميناء هامبورج إلى شركة كوسكو الصينية العملاقة، وذلك رغم اعتراضات ستة من وزرائه، والذين أعربوا عن أن هذه الخطوة ستعزز نفوذ بكين على مستوى البنية التحتية الحيوية في ألمانيا.
وبالتزامن مع ذلك فإن الشريكين يبحثان إقامة مشروعات شحن مشتركة ضمن “طريق الحرير”، في كل من اليونان وبولندا وأجزاء أخرى من أوروبا.
شركة كوسكو الصينية
و أفادت صحيفة التايمز، أن شركة كوسكو الصينية العملاقة تمتلك بالفعل ميناء بيرايوس القريب من أثينا، وهو الأكبر في اليونان، وأجزاء كبيرة من ست موانئ أوروبية حيوية أخرى، مثل بلباو في إسبانيا، وزيبروج وأنتويرب في بلجيكا.
وبحسب التقرير فإن الهدف الأكبر لهذا المشروع، هو توسيع “طريق الحرير الجديد” لطرق التجارة الصينية في أوروبا، ليشمل دويسبورج وهو ميناء نهري مهم للمناطق الصناعية في ألمانيا، وعدد من الموانئ في فرنسا، المملوكة جزئياً لمجموعة شركة شحن صينية منفصلة تسمى CMP.
والجدير بالذكر أن مطلع الشهر الماضي، زار المستشار الألماني أولاف شولتس بكين في أول زيارة من نوعها لأحد قادة مجموعة السبع الاقتصادية إلى الصين منذ سنوات.
وهذه الزيارة التي ارتكزت بشكل كبير، على التعاون الاقتصادي بين البلدين، الذي يصب في مصلحة كل من ألمانيا و الصين.
مبادرة حزام و طريق
يذكر أن مبادرة حزام و طريق، هي مبادرة صينية قامت على أنقاض طريق الحرير القديم في القرن التاسع عشر من أجل ربط الصين بالعالم، ليكون أكبر مشروع بنية تحتية في تاريخ البشرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
