حذرت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بسبب الهجمات الروسية المتكررة على البنية التحتية الأوكرانية، محذرة من أزمة إنسانية متفاقمة.
وقالت المنظمة الدولية في نيويورك إن 'الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بما في ذلك محطات الطاقة ومحطات التدفئة تسببت في حرمان ملايين الأشخاص من التدفئة والكهرباء والمياه، لتضيف بعدا خطيرا للأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب'.
الامم المتحدة
وقال مارتن جريفيث منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة إن الأوكرانيين يتعرضون للحرمان من الرعاية الصحية والأطفال يحرمون من التعليم. 'في أوكرانيا اليوم، قدرة المدنيين على البقاء تتعرض للهجوم وسط درجات حرارة متجمدة ودمار' وأضاف أن منظمة الصحة العالمية سجلت ما لا يقل عن 715 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في أوكرانيا، من بينها 630 هجوما ألحقت أضرارا بمنشآت صحية بينما أثر 61 هجوما على عاملين في الرعاية الصحية
على صعيد آخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها نشرت أنظمة دفاع صاروخية ساحلية متنقلة على جزيرة ضمن أرخبيل الكوريل ذي الموقع الاستراتيجي والممتد بين اليابان وشبه جزيرة كامشاتكا الروسية. وتقول اليابان إن جزر الكوريل، التي تسيطر عليها روسيا، تابعة لها وتطلق عليها اسم الأراضي الشمالية، فيما يعود النزاع لنهاية الحرب العالمية الثانية عندما سيطرت عليها القوات السوفياتية من اليابان التي كانت قد ضمتها هي الأخرى أثناء حربها مع روسيا القيصرية في 1905.
ووصفت اليابان الجزر الأربع المتنازع مع موسكو على ملكيتها بأنها 'محتلة بشكل غير قانوني من قبل روسيا'، في أحدث نسخة من تقرير دبلوماسي سنوي ، مستخدمة لغة أقوى لوصف النزاع الإقليمي . وورد في 'الكتاب الأزرق الدبلوماسي لعام 2022' الذي أصدرته وزارة الخارجية اليابانية أن :'الأراضي الشمالية هي جزر تخضع لسيادة اليابان، وجزء لا يتجزأ من أراضينا، وتخضع الآن لاحتلال غير قانوني من روسيا'.
وزارة الدفاع الروسية تنشر أنظمة الصواريخ الروسية 'باستيون'
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين، أنه جرى نشر أنظمة الصواريخ الروسية 'باستيون'، التي تضم صواريخ يصل مداها إلى 500 كيلومتر، على جزيرة باراموشير في الجزء الشمالي من جزر الكوريل. ونقلت رويترز عن المصدر إن 'قوات سواحل من أسطول المحيط الهادئ سيراقبون الوضع على مدار الساعة للسيطرة على المياه المجاورة ومناطق المضيق'.
من ناحيته أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن أي توسع لحلف 'الناتو' سيقابله 'رد تعويضي من موسكو'، وأن 'لكل فعل رد فعل'. وقال: 'بناء على ذلك، فإن التدهور الحاد في الوضع الأمني الذي حدث في السنوات الأخيرة لم يعد من الممكن قبوله دون اتخاذ إجراءات ملموسة من جانبنا. وسيواجه توسع 'الناتو' الإضافي ردا مناسبا من روسيا'. وأضاف: 'هل الدول التي تسعى جاهدة للانضمام إلى حلف 'الناتو' بحاجة لهذا الانضمام، وما حاجتها لذلك، وللرد الروسي'.