بالفيديو.. بايدن يعلن موت الاتفاق النووي الإيراني

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن 'موت' الاتفاق النووي الإيراني، وقال إن صفقة إحيائه انهارت منذ أمد، وأنه فضّل عدم الإعلان عن ذلك رسميا.

وقال بايدن: 'لقد مات، لكننا لن نعلن ذلك. إنها قصة طويلة'، ومن المحتمل أنه كان يخاطب مهاجرين إيرانيين معارضين للسلطات الإيرانية.

وبشكل رسمي، تواصل السلطات الأمريكية المشاركة في المفاوضات التي تهدف إلى إحياء الصفقة، التي رفضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

من ناحيته أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لا تتوقع أي تقدم على مسار العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران في المستقبل المنظور. وقال كيربي للصحفيين، يوم الثلاثاء، إن 'خطة الأعمال المشتركة الشاملة ليست في صدارة اهتماماتنا حاليا. وهي ليست على جدول أعمالنا'. وأضاف أنه 'لا يحدث هناك أي تقدم بشأن الصفقة مع إيران. ونحن لا نتوقع أي تقدم في المستقبل المنظور. ولا نركز الاهتمام على ذلك'.

بايدن

يذكر أن المفاوضات في فيينا حول العودة إلى الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم توقيعه بين إيران والسداسية الدولية في 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018، تعثرت منذ عدة أشهر في أعقاب تبادل المقترحات بين الأطراف في أغسطس الماضي.

من ناحيته قال وزير الدفاع البريطاني إن روسيا تعتزم تزويد إيران بمكونات عسكرية متطورة مقابل مسيّرات سلمتها طهران لموسكو حسب زعمه، حيث تكذّب روسيا هذه الادعاءات وتطالب أصحابها بإثباتها. وقال بن والاس: 'أصبحت إيران أحد الداعمين العسكريين الرئيسيين لروسيا. ومقابل تزويدها لموسكو بأكثر من 300 طائرة بدون طيار انتحارية، تعتزم روسيا الآن تزويد إيران بمكونات عسكرية متطورة تقوض أمن الشرق الأوسط والأمن الدولي'.

روسيا تتحدث عن المسيرات الايرانية

ووصف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في وقت سابق الاتهامات ضد روسيا باستخدام مسيّرات إيرانية في أوكرانيا بأنها كاذبة، مؤكدا أن كييف لم تتمكن من إثبات مزاعمها بأي أدلة كانت. كما أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، سعيد إروفاني، أن الاتهامات الموجهة لطهران بتسليم مسيّرات لروسيا لا تستند إلى أي أساس، وباطلة. على صعيد آخر أعلن السفير الإيراني في بكين محمد كشاورز زاده، أنه سلّم مذكرة احتجاج للخارجية الصينية، مطالبا بكين بمراعاة الظروف الإقليمية الحساسة، وعلاقات الصداقة بين البلدين.

وكتب على تويتر: 'خلال اللقاء الذي جمعني مع كبار المسؤولين الصينيين، قدمت مذكرة احتجاج اليهم، حيث طالبت فيها الجهاز الدبلوماسي في هذا البلد، برعاية الظروف الحساسة التي تعيشها المنطقة'. وأضاف : 'الجانب الصيني جدد التأكيد على احترام سلامة الأراضي الإيرانية'، واصفا العلاقات بين طهران وبكين بأنها استراتيجية، ومستدلا في هذا الخصوص بوثيقة التعاون على مدى 25 عاما 'التي وقعتها الصين مع إيران دون غيرها من دول غرب آسيا'.