أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا ستزيد من القدرة الدفاعية للبلاد وتضمن أمن العمليات وستواصل تنفيذ البرامج الاجتماعية واسعة النطاق.
بوتين نضمن بشكل موثوق أمن ومصالح البلاد
وأضاف بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة الروسية، اليوم الأربعاء: 'أؤكد أننا نضمن بشكل موثوق أمن ومصالح البلاد، وسنزيد من قدرتنا الدفاعية وفي نفس الوقت سنواصل تنفيذ البرامج والخطط الاجتماعية والاقتصادية على نطاق واسع'.
ووقع الرئيس بوتين في أكتوبر 2022 مرسوما بشأن إنشاء مجلس تنسيقي تابع للحكومة لتلبية احتياجات القوات المسلحة الروسية والقوات الأخرى والتشكيلات والهيئات العسكرية.
من جانب أخر قال الرئيس بوتين إن أيا من السيناريوهات السلبية التي توقعها خصوم روسيا للبلاد لم تتحقق. 'لم يحدث شيء في 2022 توقعه خصمنا لنا'.
وشكر الرئيس الروسي، الحكومة الروسية على أدائها في عام 2022، مشيرا إلى أنها كانت مستعدة لكل التحديات، معتبرا أن ذلك حدث 'بفضل مواطني روسيا في المقام الأول، ورباطة جأشهم، ورباطة جأشنا واستعدادنا للتحديات، والاستعداد للعمل في ظروف صعبة. أخيرا وليس آخرا، كان هذا نتيجة عمل الحكومة'.
كما كلف بوتين وزير الصناعة والتجارة بالعمل مع وزارة الدفاع على مسألة التزويد بالطائرات ومعرفة الأعداد اللازمة من الطائرات الحربية والمدنية.
روسيا توسع ترسانة أسلحتها الهجومية وتواصل تطوير الدرع النووي
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن بلاده ستوسع ترسانة أسلحتها الهجومية وتواصل تطوير الدرع النووي باعتباره الضامن الرئيسي لسيادة روسيا وسلامة أراضيها.
وأضاف شويغو خلال اجتماع مع قيادات الجيش الروسي، أمس الثلاثاء، أن القوات المسلحة الروسية ستقوم بتوسيع ترسانة الأسلحة الهجومية الحديثة خلال سنة 2023.
وأكد وزير الدفاع الروسي أن هناك ضرورة لمزيد تطوير وتحسين المعدات والتجهيزات العسكرية لتكون في أعلى مستوى خلال العام الجاري.
كما شدد شويغو على ضرورة تطوير نظام القيادة والاتصالات للقوات المسلحة الروسية باستخدام التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال: 'سنعمل أيضا على زيادة القدرات القتالية للقوات الجوية، سواء من حيث تشغيل المقاتلات والقاذفات في منطقة تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، أو من حيث تحسين المسيرات'.
وأوضح أنه يجب وضع خطط التدريب والتزويد بالمعدات للقوات المسلحة الروسية بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا.
وذكّر شويغو بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حدد مهاما ذات أولوية قصوى للوزارة، وأهمها اتخاذ تدابير شاملة لرفع مستوى القوات المسلحة نوعيا وزيادة قدراتها القتالية.