اعلان

مسلحون يخطفون 60 امرأة أثناء عملهن بالمزارع في بوركينا فاسو

الجماعات المسلحة في بوركطينا فاسو
الجماعات المسلحة في بوركطينا فاسو
كتب : وكالات

كشفت السلطات في بوركينا فاسو، صباح اليوم الإثنين، عن أن إسلاميين مسلحين خطفوا 60 امرأة في إقليم سوم ووقع ذلك خلال يومي 12 و 13 يناير الشهر الجاري.

وأضافت السلطات أن المسلحين قاموا بخطف النساء أثناء قيامهن بالعمل في المزارع، وبحسب بيان للحكومة “بدأ البحث بهدف العثور على جميع الضحايا الأبرياء سالمين”.

الجماعات المسلحة في بوركينا فاسو

اختطاف 60 امرأة في بوركينا فاسو

وذكرت وكالة “فرانس برس”، نقلا عن مسؤولين محليين وسكان، أنه تم اختطاف حوالي 60 امرأة من قرية أربيندا في شمال بوركينا فاسو، مشيرة إلي تمكن البعض من الفرار.

وحسب تصريحات عدد من السكان والمسؤولين المحليين الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، فقد تم اختطاف مجموعة من حوالي 40 امرأة على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرق أربيندا، ومجموعة أخرى من 20 امرأة في اليوم التالي شمال هذه المنطقة.

الحكومة عاجزة عن التغلب على التهديدات الأمنية

منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 24 يناير، وعجز الحكومة عن التغلب على التهديدات الأمنية، زادت حدة ​انعدام الأمن في بوركينا فاسو، وأصبحت السلطة الانتقالية الحاكمة، كما يرى خبراء، تتعرض لضغوط كبيرة إثر الهجمات الإرهابية المتكررة التي تشهدها البلاد.

وأفاد تقرير صادر عن منظمة 'هيومن رايتس ووتش' في مايو الماضي، أن الجماعات المسلحة التي نفّذت هجمات في بوركينا فاسو عام 2016 أصبحت 'استغلالية' بشكل متزايد، حيث ترتكب المئات من عمليات القتل والإعدام والاغتصاب، فضلا عن أعمال النهب واسعة النطاق.

الانفلات الأمني في بوركينا فاسو

وحثت المنظمة المجلس العسكري (الحاكم) على حماية المدنيين 'بطريقة أفضل' وضمان احترام القوات الحكومية لحقوق الإنسان.

ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، تسبّب انعدام الأمن لتعرض أكثر من 500 مركز صحي إما للإغلاق أو العمل بالحد الاستيعابي الأدنى، ما يعرّض نحو مليوني شخص للخطر.

وحسب تقرير حديث لمنظمة 'تحالف المواطنين لأجل الساحل'، وهو تحالف غير رسمي يضم العشرات من منظمات المجتمع المدني في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، فإن ' 8 مدنيين قتلوا بشكل يومي بين أبريل2021 ومارس2022 خلال انتهاكات في الدول الثلاث بمنطقة وسط الساحل (النيجر ومالي)، بما في ذلك بوركينا فاسو'.

الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو

وفي 24 يناير الماضي، قاد الجنرال بول هنري سانداوغو داميبا، الرئيس المؤقت بموجب الميثاق المعتمد أخيرا في بوركينا فاسو، انقلابا مع مجموعة من ضباط الجيش تسمى 'الحركة الوطنية للحماية والاستعادة'، وأطاح بالرئيس روش مارك كريستيان كابوري، المنتخب ديمقراطيا لولاية ثانية.

عنصر من جيش بوركينا فاسو

وقال داميبا في أحد خطاباته، إنه يضع الأمن على رأس أولوياته، ويعمل على تدمير مخابئ الإرهاب بشكل كبير، وتقليل تأثير التطرف العنيف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً