دوت صافرات الإنذار من الغارات الجوية في 13 منطقة أوكرانية، وفقا لصحيفة "كييف إندبندنت" المحلية.
وأفادت الصحيفة بأنه تم تسجيل انفجارات في مناطق ميكولايف ودنيبروبتروفسك وكيروفوهراد وأوديسا بجنوب البلاد ليل الأربعاء/الخميس.
ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع ضحايا.
زيلينسكي يدعو رئيس مجلس النواب الأمريكي لزيارة كييف
وفي ذات السياق.. دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري كيفن مكارثي لزيارة كييف، في خطوة تأتي وسط تزايد التململ في صفوف المحافظين في واشنطن إزاء ما تنفقه بلادهم لمساعدة حليفتها في التصدّي للغزو الروسي.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن"، قال زيلينسكي "يجب أن يأتي مكارثي إلى هنا ليرى كيف نعمل، وما الذي يحدث، وما الذي فعلته الحرب، وما الذي يقاتل من أجله الناس الآن ومن يقاتلون. وبعد ذلك فقط تتخذ قرارك".
وبثّت الشبكة الإخبارية الأمريكية مقتطفات من هذه المقابلة قبل ساعات من موعد بثّها كاملة مساء الأربعاء.
ومكارثي الذي يتزعّم الأغلبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب هو ثالث أهم شخصية في النظام السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبة الرئيس.
وأضاف الرئيس الأوكراني "أعتقد أنّ رئيس مجلس النواب مكارثي لم يزر كييف أو أوكرانيا أبداً، وأعتقد أنّ مثل هكذا زيارة قد تساعده".
لكنّ مكارثي الذي انتُخب بشقّ الأنفس في كانون الثاني/يناير، قال للشبكة الإخبارية نفسها إنّه ليس بحاجة للذهاب إلى أوكرانيا لكي يفهم حقيقة الوضع فيها.
ويتمتّع رئيس مجلس النواب بصلاحيات من شأنها أن تعيق برنامج المساعدات الهائل الذي اعتمدته إدارة الرئيس جو بايدن لدعم أوكرانيا في التصدّي للغزو الروسي.
ومنذ بدأت القوات الروسية بغزو أوكرانيا قبل عام ونيّف، قدّمت الولايات المتحدة ما يقرب من 100 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية.
وفي أيار/مايو 2022 سافرت رئيسة مجلس النواب الأميركي في حينه الديموقراطية نانسي بيلوسي إلى كييف لتأكيد دعمها لأوكرانيا.
وعلى الرّغم من أنّ مكارثي لم يعترض حتى الآن على الدعم الذي تقدّمه بلاده لأوكرانيا، إلا أنّه قال مراراً إنّه يرفض أن يوقّع الكونغرس "شيكات على بياض" دون تمحيص دقيق.
لكنّ أقليّة لا يستهان بها من الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس أعربت صراحة عن معارضتها للمساعدات العسكرية والمالية التي تقدّمها الإدارة الديموقراطية لأوكرانيا.
وفي مقابلة أجرتها معه "سي إن إن" قال مكارثي إنّ "موقفي كان على الدوام أنّني لن أوقّع شيكاً على بياض. من هذا المنطلق، أنا لست مضطراً للذهاب إلى أوكرانيا لمعرفة ما إذا كان شيكاً على بياض أم لا".