قال الدكتور تركي القبلان، رئيس مركز ديمومة للدراسات السياسية السعودي، إن الاتفاق السعودي الإيراني نابع عن رغبة صينية في الأساس لخفض التوتر بالشرق الأوسط، وتحقيق الاستقرار وحل جميع المشكلات بين الرياض وطهران.
وأضاف 'القبلان'، في مداخلة عبر 'سكاي' بقناة 'القاهرة الإخبارية'، السبت، أن اللقاء الذي أعلن خلاله الاتفاق، سبقه 5 جولات لعبت فيها سلطنة عمان والعراق دورا مهما، إذ استضافا جولات الحوار على مدار عامي 2021 و2022، مشيرا إلى أن الاتفاق لاقى ترحيبا دوليا، ولا شك في أن ينعكس إيجابيا على الاقتصاد العالمي كافة ومنطقة الشرق الأوسط.
وعن ضمان تفعيل الاتفاقية، أوضح رئيس مركز ديمومة السعودي أن الصين لديها مصلحة استراتيجية في تطبيق مبادرة 'الحزام والطريق'، ومن مصلحة بكين توظيف علاقتها مع إيران، مما يخلق بيئة تجارية آمنة بين الصين والدول العربية والخليجية، وينعكس على تدفق البضائع عبر البحر الأحمر وقناة السويس، كما أن طهران خاضت تجارب كثيرة وطويلة ولم تحقق من أهدافها إلا التوترات وتعطيل للمصلحة الإيرانية.
واتفقت المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صادر في بكين، نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية 'واس'.