أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أنّ العراق خاض أشرس معارك التاريخ لتحرير أرضه من أسوأ عصابة إرهابية، واختلطت دماءُ العراقيين جميعا، وهبّ ابن الجنوب والوسط ليدفع الضيم عن أهله في نينوي وصلاح الدين والانبار.
مؤتمر بغداد الدولي للحوار
وأضاف في كلمته ضمن فعاليات مؤتمر بغداد الدولي للحوار، ونقلته فضائية 'القاهرة الإخبارية': 'بعد ان عبرنا تلك المحنة، كانت آثار التلكؤ واضحة وأخذت الشكوى من سوء الغدارة وهدر الأموال بالتنامي، حتى شهدنا الكثير من علامات السخط إزاء عدم قدرة مؤسسات الدولة على الإصلاح والقيام بواجباتها كما هو مطلوب'.
وتابع: 'وبعد مخاض عسير جاءت حكومتنا الحالية التي تمثل الحكومة الثالثة بعد التغيير، هذه الحكومة رسمت برنامجا طموحا وشاملا للنهوض بالعراق والسير به نحو استثمار كل ثرواته وطاقته وتوظيفها لتعويض ما فاته من سنوات الخراب'.
وشدد، على أن الاهم هنا هو السير به نحو ضفاف الهدوء السياسي بعيدا عن أمواج الصخب والخلافات التي عطلتنا كثيرا عن خدمة أبناء العراق الذين طال صبرهم، وتم عقد العزم والتوكل على الله لإنجاز ما تأخر إنجازه وبناء ما تم التخطيط له ليستعيد العراق مكانه الطبيعي بين الدول التي تؤسس في الحاضر وتمتلك ناصية المستقبل.