أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم الخميس، جلسة طارئة مغلقة بطلب من دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية؛ لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
جلسة طارئة لمجلس الأمن
وقالت الوزارة في بيان صحفي، مساء الأربعاء، إن هذا الطلب بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين.
وأكدت الوزارة، أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تندرج في إطار قرار إسرائيلي رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيا، وضمن عمليات أسرلة وتهويد القدس وفرض السيطرة عليها وتفريغها من المواطنين الفلسطينيين، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها.
الانتهاكات الإسرائيلية في الأقصى
وأوضحت أن هذا الطلب يأتي بعد الهجوم الوحشي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال بحق المصلين والمعتكفين في المسجد القبلي، وبعد أن انهالت عليهم بالضرب والسحل لإخراجهم من داخل المسجد ومن نطاق الحرم الشريف وتفريغه بالكامل تجهيزا لدخول المستوطنين بإعداد كبيرة تحضيرا للقيام بالصلوات التلمودية ومن أجل ذبح القرابين داخل المسجد الأقصى.
وقالت الخارجية في بيانها: “ما حدث في الليلة الماضية وما تكرر من إجراء هذه الليلة لدليل على بشاعة الجريمة وفظاعة الحدث وخطورة الاعتداءات التي أقدمت عليها قوات الاحتلال بحق المصلين المسلمين في مكان مقدس مخصص أصلا لصلاة المسلمين”.
وأكدت على استمرار حراكها الدبلوماسي والسياسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ووضع حد لجرائم الاحتلال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
