لبنانيون يحطمون واجهات بنكي عودة وبيروت ويشعلون النار فيهما (فيديو)

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عدد من المحتجّين اللبنانيين، وهم يحطمون الواجهات الزجاجية لبنك عودة وبنك بيروت في منطقة سن الفيل، بالعاصمة اللبنانية بيروت، وقاموا بإشعال الإطارات عند مداخل البنكين.

تحطيم بنوك لبنان أثارت ردود أفعال واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد ظهور تدافع المتحين إلى البنوك اللبنانية ومنهم بنكى عودة وبيروت، وتحطيمهم واجهات هذه البنوك، وتصاعد الأدخنة من مداخلهم.

تحطيم واجهات بنكي عودة وبيروت في لبنان

وتظهر مقاطع الفيديو تجمع عدد من المودعين اللبنانيين في هذه البنوك، تلبيةً لدعوة جمعية لبنانية تُدعى 'صرخة المودعين'، وتجمع المحتجون أمام جامع الأمين وسط بيروت، وقاموا برفع شعارات تندد بما أسمته 'أي انقضاض على قضيتهم'.

إشعال الإطارات في مداخل البنوك اللبنانية

وذكرت صحيفة 'النهار'، اللبنانية بأنّ قوة من الجيش وصلت إلى المكان تجمع المحتجين، وحاول بعض المحتجّين قطع الطريق، وحدث تدافع بين المحتجين اللبنانيين وعناصر الجيش اللبناني، الذي قاموا بمنع المحتجين من تحطيم واجهات البنوك.

وقام بعض المحتجين اللبنانيين بإشعال الإطارات في مداخل البنوك، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من البنوك، كما قاموا بتحطيم الواجهات الزجاجية للبنكين 'عودة وبيروت'.

ويؤكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من اللبنانيين على أقدم المودعين اللبنانيين، اليوم الخميس، على تحطيم واجهات بعض البنوك اللبنانية، حيث ذكر النشطاء أن المحتجين اللبنانيين قاموا بتحطيم البنوك في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك احتجاجًا على عدم تمكنهم من سحب أموالهم التي أودعوها في هذه البنوك.

جمع المودعين المحتجين لعدم سحب أموالهم

كما نفذ تجمع المودعين المحتجين اعتصامًا أمام مسجد الأمين، في ساحة الشهداء، وطالبوا الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها أمام الشعب، وإعادة أموال المودعين ومحاكمة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف، ومن وصفوهم بـ'الفاسدين' في الدولة اللبنانية، وفقما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الاعتصام شارك فيه وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين.

وطالبت جمعية 'صرخة المودعين' المحتجين، على عدم صرف أموالهم من البنوك اللبنانية، بالمغادرة، وذلك تقاديًا لمواجهات التي يمكن أن تقع بين المحتجين وقوى الأمن، مؤكدة على مواصلة تحركاتهم القانونية 'لمحاسبة المتورطين والمتسببين في أزمة أموال المودعين'