أعلن مفوض الصناعة بالاتحاد الأوروبي تييري بريتون، الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يسرع وتيرة تسليم الأسلحة لأوكرانيا، دعما للهجوم المضاد على القوات الروسية.
وقال بريتون في مقابلة مع صحيفة 'لوباريزيان' الفرنسية: 'سنكثف جهودنا لتسليم الأسلحة والذخيرة. هذه حرب تتصاعد، وتلعب (هذه الأسلحة) دورا حاسما فيها'.
وأضاف المسؤول الأوروبي: 'نحن نتأهب لحرب قد تستمر عدة أشهر أخرى أو حتى لفترة أطول'.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن قواتها تمكنت من صد سلسلة من الهجمات الأوكرانية في 3 قطاعات من جبهة القتال، حيث قالت إن كييف تضغط بقوة أكبرفي منطقة زابوريجيا.
ولم يأت بيان وزارة الدفاع على ذكر حي بياتيخاتكي السكني في منطقة زابوريجيا، حيث قال مسؤول عينته روسيا في وقت سابق إن أوكرانيا سيطرت عليه.
ولم يتسن لـ'رويترز' التحقق من التقارير الواردة من ساحة المعركة.
وشنت أوكرانيا هجوما مضادا في وقت سابق من هذا الشهر، لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.
والخميس حث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حلفاء كييف على إمدادها بالمزيد من الأسلحة والذخيرة.
عملية خيرسون
وأوضح المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا سيرهي براتشوك، إن القوات الأوكرانية دمرت مخزن ذخيرة 'مهما' قرب مدينة هينيتشيسك الساحلية التي تحتلها روسيا في منطقة خيرسون جنوبي البلاد.
وأضاف براتشوك في رسالة بالفيديو صباح الأحد: 'قواتنا المسلحة وجهت ضربة قوية في الصباح، وضربة مدوية جدا، في قرية ريكوف بمنطقة هينيتشيسك في المنطقة المحتلة مؤقتا بمنطقة خيرسون'.
وأردف: 'كان هناك مخزن ذخيرة مهم جدا. تم تدميره'.
ونشرت وسائل إعلام أوكرانية مقاطع فيديو تظهر تصاعد عمود دخان كثيف في السماء مع دوي أصوات انفجارات.
وتقع ريكوف على بعد نحو 20 كيلومترا من هينيتشيسك، المدينة المطلة على بحر آزوف، واحتلتها القوات الروسية منذ الأيام الأولى للهجوم في فبراير 2022.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
