قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بالاعتداء على رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان في بلدة ديراستيا غرب سلفيت، ما أصابه برضوض في منطقة البطن والصدر.
وذكر الناشط في مجال الاستيطان ناظم السلمان، أن قوات الاحتلال اعتدت على الوزير شعبان بالضرب المبرح، وأطلقت الغاز السام المسيل للدموع صوبه، وصوب المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي تقام في ديراستيا، ضد البؤرة الاستيطانية الجديدة التي يحاول المستوطنون إقامتها في منطقة القعدة شمال البلدة.
وذكرت الوكالة الرسمية بأنه جرى نقل الوزير شعبان إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من احتجاز القوات الإسرائيلية، الوزير مؤيد شعبان، في قرية دير استيا غربي سلفيت، أثناء مشاركته في المسيرة المنددة بالاستيلاء على الأراضي في البلدة.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان، إن قوات الاحتلال احتجزت الوزير شعبان، أثناء مشاركته في المسيرة المنددة بالاستيلاء على الأراضي في البلدة، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، واعتدت على الطواقم الصحفية ومنعتهم من التغطية.
وكان عشرات الفلسطينيين قد توجهوا إلى بلدة دير استيا غربي سلفيت، وأغلقوا الشارع الرئيس بوجه المركبات الإسرائيلية احتجاجًا على مصادرة المستوطنين أراض في منطقة القعدة شمالي بلدة دير استيا، وإقامة بؤرة استيطانية عليها، حيث وضعوا بيوتًا متنقلة (كرفانات) وحظائر أغنام، وقاموا بشق طريق ترابية للمنطقة، وتمديد شبكات مياه وكهرباء.