تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيا ليل الأربعاء/الخميس هو الأول من نوعه من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وجرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأكد ولي العهد خلال الاتصال أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشدداً على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل إزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين، بحسب (واس).
كما أكد على موقف المملكة الثابت تجاه "مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
في الأثناء، أعلن نائب مدير مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي أن الاتصال تناول "الأحداث الجارية في فلسطين وضرورة وقف الجرائم الحربية".
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء نقلا عن جمشيدي أنه "في هذه المحادثة الهاتفية التي استغرقت 45 دقيقة، أكد الجانبان فيها على ضرورة وحدة العالم الإسلامي واعتبرا أن جرائم الكيان الصهيوني (إسرائيل) والضوء الأخضر الأمريكي سيؤديان إلى انعدام الأمن، ما سيقود إلى تدمر الكيان الصهيوني وحماته".