أفرجت حركة حماس عن طفلة أمريكية عمرها 4 أعوام في إطار اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يوم الأحد.
وتردد أن الطفلة شهدت قبل أخذها واحتجازها في قطاع غزة مقتل والديها.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الاثنين أنه في 7 أكتوبر، كانت الطفلة في المنزل مع شقيقيها،10 أعوام و 6 أعوام، في كيبوتس على الحدود مع قطاع غزة عندما اجتاحه أفراد حماس. ونجا الطفلان الأكبر سنا لأنهما اختبئا في خزانة، حيث صمدا لمدة 14 ساعة قبل أن يتم إنقاذهما.
وأطلق مسلح النار على والدة الأطفال، وبينما كان الوالد يرقد لحماية أبيجيل، قتل أيضا بالرصاص، وفقا لما ورد.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن أحد أقارب الطفلة قوله إن أبيجيل، التي كان من المفترض في البداية أنها ماتت، زحفت من تحت جثة والدها وركضت إلى منزل أحد الجيران. وقام المسلحون بأخذها مع عائلة مكونة من خمسة أفراد كانت متواجدة هناك واقتادوهم إلى قطاع غزة مع العديد من المدنيين الآخرين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد إطلاق سراح الطفلة يوم الأحد، وهي أول مواطنة أمريكية من بين الرهائن المفرج عنهم بموجب الاتفاق بين إسرائيل وحماس: "إن ما تحملته لا يمكن تصوره".
وتابع بايدن أن أبيجيل "عانت من صدمة رهيبة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقطع فيديو نشر عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقا،: "يا لها من فرحة أن نراها معنا، لكن من ناحية أخرى، من المحزن أيضا أن تعود إلى واقع ليس لها فيه والدين".
وأضاف نتنياهو: "ليس لديها والدين، لكن لديها أمة بأكملها تعانقها، وسنعتني بكل احتياجاتها".