بعث الجيش الإسرائيلي رسالة، إلى المتواجدون في الاحياء الجنوبية في مركز خان يونس: "بطن السمين ، قيزان أبو رشوان وجروت اللوت".
وقال الجيش الإسرائيلي: "المنطقة التي تتواجدون بها تعتبر منطقة قتال خطيرة، من أجل سلامتكم ، جيش الدفاع الإسرائيلي يناشدكم بالإخلاء الفوري والتوجه إلى المأوى المعروفة في حي الشابورة ، الزهور وتل السلطان - هذه مناطق آمنة أكثر والمساعدات الإنسانية متاحة فيها، وقد أعذر من أنذر، جيش الدفاع الإسرائيلي".
مفاجأت في مخبأ الأسرى الإسرائيليين تكشف فشل الاحتلال
في سياق متصل، لم تستطيع قوات الاحتلال حتى الآن تحقيق أهداف الحرب سواء بالقضاء على غزة، أو تحرير الأسرى والرهائن، رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقصف المنشآت الحيوية والخدمة واستهداف المدنيين، وفي فضيحة هزت الكيان الإسرائيلي عندما قتلت قوات الاحتلال 3 رهائن لديها طلبوا حمياتهم من قوات الاحتلال، إلا أن جنود الاحتلال لم يتعرفوا عليهم وقتلوهم.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه عثر على لافتات مكتوب عليها باللغة العبرية «أنقذوا أرواحنا» و«النجدة 3 رهائن» على جدران مبنى في غزة، كان يختبئ فيه 3 رهائن إسرائيليين قتلوا عن طريق الخطأ.
كتبوا على قماشة بيضاء ببقايا الطعام
ووزع الجيش الإسرائيلي صورا للافتات قماشية بيضاء مكتوب عليها باللون الأحمر، باستخدام بقايا طعام على الأرجح.
وقال الأميرال دانيال هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن اللافتات كانت معلقة على مبنى يبعد نحو 200 متر من المكان الذي أُطلقت فيه النار على الرهائن.
فيما قال الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إن الرهائن الثلاثة الذين قُتلوا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أنهم رفعوا راية بيضاء، وكانوا عراة الصدر عند إطلاق النار عليهم، وهو ما يتعارض مع قواعد الاشتباك الإسرائيلية.
تحقيق داخل الجيش الإسرائيلي
وطلب قائد الجيش الإسرائيلي من القوات الموجودة داخل غزة عدم تكرار هذا الخطأ، ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا في الواقعة.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي: 'ماذا لو خرج اثنان من سكان غزة براية بيضاء للاستسلام، هل نطلق النار عليهما؟ بالتأكيد لا'.
وأضاف في مقطع مصور وزعه الجيش: 'حتى أولئك الذين يقاتلوننا، إذا ألقوا أسلحتهم ورفعوا أيديهم، فإننا نعتقلهم، ولا نطلق النار عليهم'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
