أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، أن 'الاحتلال الإسرائيلي انهار بالكامل بعد عملية طوفان الأقصى'.
وخلال لقاء جمعه مع عدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق، أكد عبد اللهيان، أن 'عملية 'طوفان الأقصى' أثبتت أن القضية الفلسطينية لا زالت حيّة، ولم تخضع لضغط قوى الهيمنة'، مشيرا إلى أن 'جهاد فصائل المقاومة وصبر الشعب الفلسطيني ووحدة العمل لمحور المقاومة، كلها ساهمت في تعزيز مقاومة الشعب الفلسطيني'.
لقاء وزير الخارجية الإيراني مع الفصائل الفلسطينية
ورأى أن 'الانتصار سيكون من نصيب الشعب الفلسطيني'، موضحاً أن 'الإسرائيلي والأمريكي مجبران على التفاوض مع حماس'.
وأضاف وزير خارجية إيران أن 'الكيان الإسرائيلي سيواصل الحرب ويوسعها إذا استطاع، لكن إسرائيل لم تكن مكروهة إلى هذا الحد في العالم من قبل'، متابعا: 'رأي النخبة في العالم أن الكيان الصهيوني والحكومة الأمريكية لم تحققا أي هدف لهما منذ بداية العدوان على غزة'.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، تعبئة قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
حيث ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد تعبئة قوات الاحتياط، التي تم تسريحها في الآونة الأخيرة من قطاع غزة، بهدف القيام بعمل عسكري في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية 'طوفان الأقصى'، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.