صفقة تبادل الأسرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة، في تقرير لها اليوم الأربعاء، بأن وكالة الاستخبارات الإسرائيلية 'الموساد'، بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي 'الشاباك' والجيش الإسرائيلي، وضعوا إطارا جديدا لاتفاق هدنة يهدف لإطلاق سراح الأسرى، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفضه.
نتنياهو يرفض خطة لتحرير الأسرى
وعلى الرغم من ذلك لم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار، بينما أكدت الهيئة الإسرائيلية أن الاقتراح تم وضعه من قبل رئيس الموساد ديفيد بارنيا، ورئيس جهاز الأمن الشاباك رونين بار واللواء نيتسان ألون، الذي يقود الجهود الاستخباراتية للعثور على الرهائن.
وقد تمت مناقشة الاقتراح مع نتنياهو عدة مرات، وفقا للتقرير، وتم طرحه مؤخرا خلال اجتماع تحضيري لمحادثات القاهرة مع رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحسب الهيئة، رفض نتنياهو الخطوط العريضة للخطة وأصدر تعليماته للثلاثي بالتوجه إلى القاهرة 'للاستماع فقط' إلى المحادثات، دون تقديم أفكار جديدة أو تقديم إجابة رسمية لمطالب حماس، التي وصفها نتنياهو بـ'الوهمية'.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الوفد الإسرائيلي المكلف بالتفاوض بشأن هدنة محتملة مع حركة حماس في غزة عاد من القاهرة إلى إسرائيل.
ويعرقل نتنياهو أي خطة لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حماس لضمان بقائه في السلطة وخوفًا من المحاسبة على الإخفاق في أحداث 7 أكتوبر وفشل الجيش في تحقيق أهدافه في قطاع غزة.