توقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن يزيد الطلب العالمي على الغذاء بنسبة 50% بحلول عام 2050، بالتزامن مع قدرة تغير المناخ على تقليل المحاصيل عالميا بنسبة 30%.
وقال بلينكن: 'رب الأسرة الذي لا يستطيع توفير الطعام لأطفاله، سيأخذ أسرته وينتقل إلى مكان آخر، وهذا سيسهم في تدفقات هجرة غير مسبوقة'.
من جانبهم، لم يتجاهل علماء البيئة المشكلة، ففي الواقع، أثمرت 'قمة الأرض' التي عُقدت في ريو دي جانيرو عام 1992، عن التوصل إلى ثلاث اتفاقيات للأمم المتحدة، وهي: تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتصحر، حيث تعقد اتفاقية المناخ مؤتمرات قمة كبيرة سنويا، مثل: مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ ـ 'كوب 28'ـ الذي استضافته دبي.
معنى التصحر
لكن على الرغم من أن اتفاقيات التنوع البيولوجي والتصحر، تعقد أيضا مؤتمرات لأطرافها، فإنها تُعقد مرة واحدة فقط كل عامين، ونادرا ما تحظى بهذا القدر من الاهتمام، فهي فرصة ضائعة، كما يقول إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة المعنية بمكافحة التصحر، والذي لفت إلى أنها قد تكون قضية علامة تجارية، لأن الناس يعتقدون أن الأمر يتعلق بالصحاري وحدها.
وأضاف: 'هناك سوء فهم لمصطلح التصحر، ولهذا السبب نستخدم أيضا مصطلح تدهور الأراضي'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
