أفاد المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الروسية الخارجية أن فرنسا لم تشهد مثل هذه الخسائر العسكرية كما هو الحال الآن في أوكرانيا منذ الحرب في الجزائر (1954-1962).
وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الروسية الخارجية، نقلا عن مدير المخابرات الخارجية، سيرغي ناريشكين، أنه "بحسب المعلومات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية... فإن الجيش الفرنسي يشعر بقلق ملحوظ إزاء العدد المتزايد من الفرنسيين الذين قتلوا في مسرح العمليات الأوكراني". وقال أن موسكو لديها معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية يصل عددها بشكل أولي إلى نحو 2000 شخص لإرسالها إلى أوكرانيا.
وأشار البيان إلى أنه فقط نتيجة لتدمير القوات المسلحة الروسية لنقطة انتشار مؤقتة للأجانب بالقرب من خاركوف في 17 يناير، قُتل "عشرات المواطنين الفرنسيين"، ومنذ ذلك الحين "أصبحت مثل هذه الضربات اعتيادية في الصراع الأوكراني". وقال البيان إن "وزارة القوات المسلحة الفرنسية (وزارة الدفاع) تعترف بشكل غير رسمي، بأن البلاد لم تشهد مثل هذه الخسائر في الخارج منذ الحرب في الجزائر في النصف الثاني من القرن العشرين".