أفادت هيئة البث الإسرائيلي اليوم الإثنين، نقلًا عن مصادر فلسطينية، أن المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن الهدنة وصلت لطريق مسدود.
محادثات الهدنة مع حماس
وبحسب شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قبل وقت سابق من اليوم قوله، أن تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إبرام صفقة لاستعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
وكانت قد كشفت مصادر إسرائيلية، مساء أمس الأحد، أن دولة الاحتلال وافقت في مفاوضات الدوحة على إطلاق سراح 700 أسير فلسطيني من بينهم 100 يقضون أحكامًا مؤبدة مقابل 40 رهينة إسرائيلي.
مفاوضات التهدئة في قطر
وسلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على مفاوضات التهدئة في قطر، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير قوله:' وافقنا على اقتراح أمريكي بحل وسط مع حركة حماس بشأن الصفقة وننتظر ردًّا من الحركة'.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير صباح اليوم: ' يمكن التوصل إلى حل في ما يتعلق بشمال قطاع غزة وهناك تقديرات في تل أبيب بأن يصل رد حماس خلال 48 ساعة'.
وأوضحت أن هناك تفاؤلًا بشأن مسألة عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، والتي كانت تحول دون التوصل إلى اتفاق'، مؤكدة عودة الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد استعدادًا للمباحثات المنتظرة اليوم.
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس المخابرات المركزية الأمريكية بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الذي سيتوجه إلى واشنطن اليوم، والذي سيبحث في تنسيق استمرار القتال واحتلال رفح والجهود الإنسانية وميناء المساعدات.
وفي وقت سابق قال قيادي في حركة 'حماس' لوكالة الصحافة الفرنسية: إن الموقف في المفاوضات الجارية عبر وسطاء في الدوحة لوقف إطلاق النار 'متباعد جدًّا'، متهمًا إسرائيل بتعمد 'تعطيلها ونسفها'.
مفاوضات الأسرى بين حماس وإسرائيل في الدوحة
وذكرت تقارير إعلامية أمس السبت أن المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة من جهة وإسرائيل من الجهة الأخرى متباعدة جدًّا، مؤكدة رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات دون قيود.وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي وسع التفويض الممنوح لوفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة، برئاسة مدير الموساد ديفيد برنياع ومنحه صلاحيات إضافية محدودة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير لها أن المخابرات الأمريكية “السي آي إيه”، قدمت لوفدي إسرائيل وحركة حماس مقترحًا لأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في صفقة التبادل.