تعرضت مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة لهطول أمطار غزيرة مؤخرًا، وهو أمر غير معتاد في مناطق ذات مناخ جاف ودرجات حرارة مرتفعة مثل دبي.
وفي هذا المقال، سنلقي نظرة على تقنية زراعة السحب ولماذا تحتاج الإمارات إليها.
ما هي تقنية زراعة السحب؟
تعد زراعة السحب عملية تقنية يتم فيها تحفيز تكوين الأمطار من خلال تعديل السحب الجوية. وفي حالة دبي، حيث يكون المناخ جافًا وتكون الأمطار نادرة، يعتبر استخدام تقنية زراعة السحب أمرًا ضروريًا لزيادة فرص سقوط الأمطار وتحسين الوضع المائي.توضح مقطع فيديو تمت مشاركته على يوتيوب كيف يتم زراعة السحب في دبي. يوضح الفيديو عمل مركز الأرصاد الوطني في دبي وكيفية إنشاء الأمطار.
يظهر الفيديو أيضًا كيف يتم إسقاط حبيبات ملحية تحت السحب بواسطة طائرة خاصة. تجذب هذه الحبيبات الملحية الماء نحوها وتساعد في تكوين الغيوم وسقوط الأمطار.
تشير تقارير بلومبرج إلى أن زراعة السحب تتطلب حقن مواد كيميائية في السحب الحالية، وهي ليست عملية مستقلة.
عندما يتم استخدامها لاستهداف سحب الأمطار في المناطق المتموجة أو لزيادة كمية الأمطار، فقد ثبت أنها فعالة. ومع ذلك، هناك معلومات علمية متضاربة بشأن فعالية زراعة السحب في السحب التي قد لا تسبب هطول الأمطار في المناطق المنبسطة وخلال فترات الجفاف.
يعتبر بعض الخبراء أنه في هذه الظروف، تصبح زراعة السحب أداة سياسية. وتشير البيانات المقدمة من معهد البحوث الصحراوية غير الربحي إلى أن عمليات زراعة السحب طويلة الأمد قد زادت من كمية الثلوج بنسبة تقدر بحوالي 10% سنويًا في مناطق محددة على جبال نيفادا في الولايات المتحدة.